ماهو الانسحاب العاطفى؟
وفقًا لموقع "healthshots" يعتبر الانسحاب العاطفى هو حالة يشعر بها المرء بالانسحاب عن عالمه على المستوى العاطفى، وأنه غير قادر على تحديد مشاعره وتجارب الآخرين بسهولة، وقد يعانى منها الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد أو الاكتئاب أو كرب ما بعد الصدمة.
هل يمكن أن يؤثر الانسحاب العاطفى على العلاقات؟
للشخص الذى يمر بالانسحاب العاطفى يكون لديه عدم القدرة على تقدير ما يشعر به أو التعرف على رد فعل الآخرين من حوله، وقد يظهر لهم وكأنه بارد وغير مهتم بما يدور، مما يحدث اضطرابات خطيرة فى العلاقات الاجتماعية أو العاطفية ويجعل الطرف الآخر يشعر بمشاعر الهجر.
الانسحاب العاطفى يؤثر على الصحة العقلية:
قد يكون عدم القدرة على جعل من حوله يفهم ما يفكر به أو ما يمر به، قد يكون صعب ومؤلم، ويشعر أنه لا أحد يسمعه مما يؤدى به إلى البعد عن الناس، ووضع حدود داخل العلاقات مع الشعور الشديد بالإحباط، المستمر، مع زيادة اضطراب الصحة العقلية.
ما الذى يشعر به الشخص الذى يواجه الانسحاب العاطفى:
مزاج سيء أو سريع الانفعال طوال الوقت
تغير فى نمط النوم وعدم الإقبال على تناول الطعام
الشعور بسوء تقدير الذات والشك فى النفس باستمرار
اليأس من التغلب على هذه المشكلات
الدخول فى الاكتئاب
كيفية التعامل مع الانسحاب العاطفى
من المهم تحديد هذه التجارب التى تمر بها ومعرفة هل هى تختلف عن المزاج الأساسى.
الاحتفاظ بدفتر يوميات لكتابة المشاعر والأفكار التى يفكر بها الشخص، بدلا من مشاركتها مع من حوله.
زيادة الوعى الذاتى عن طريق التأمل واليقظة الذهنية التى تعزز النظرة الإيجابية.
طلب الدعم من الأهل والأصدقاء التى يثق بهم الشخص.
الحفاظ على نمط صحى مع تناول الطعام المفيد، مع التمارين الرياضية.