أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، أزمة الدين الجمعة المقبل.
وفى وقت سابق، قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن تفتيش الإف بى أي لمنزل الرئيس جو بايدن، واكتشاف مزيد من المواد السرية، يعمق جدية الجدل المثار حول أزمة الوثائق، ويفاقم من التداعيات السياسية.
وكان محاميو بايدن قد قالوا، إن تفتيش "الإف بى أي" يسلط الضوء على التعاون مع تحقيق المحقق الخاص، يختلف عن سلوك الرئيس السابق دونالد ترامب فى قضيته الخاصة بالوثائق السرية. إلا أن حقيقة تفتيش ضباط الإف بى أي لمقر الإقامة الخاص برئيس فى منصبه يظل أمر استثنائى، وإن كان البيت الأبيض قد سعى للتقليل منه. فقد أثار تساؤلات جديدة حول أسباب احتفاظ بايدن بمعلومات سرية من الفترة التي قضاها نائبا للرئيس، وكيف أن المواد التي عادة ما يتم التعامل معها بحرص شديد من قبل الموظفين الفيدراليين وصلت إلى مقر إقامته الخاص، وما إذا كانت فى مأمن بعيدا عن الأعين المتلصصة فى السنوات التي تلت ذلك.
وتطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى القضية نفسها والأسباب التي أدت إلى انتظار قرابة شهرين قبل الإعلان عن العثور على الوثائق السرية. وقالت إن محامى الرئيس أخبروا وزراة العدل فى نوفمبر أنهم لا يعتقدون أن نسخ من السجلات الرسمية التي عثر عليها فى مركز أبحاث تابع لبايدن موجودة فى أي مكان أخر.