قال الدكتور مجدى شاكر كبير الأثريين، إن سفر تابوت رمسيس الثانى لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بفرنسا، يأتى فى إطار الترويج للمتحف المصرى الكبير، لافتا إلى أن تاريخنا مع فرنسا السياسية والثقافية كبير جدا، موضحا أننا أمام معرض مهم.
وأضاف مجدى شاكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على القناة "الأولى المصرية"، أن التابوت ذهب لمقبرة والده ثم مقبرة الدير البحرى، وبعدها ما يسمى بالخبيئة، ثم المتحف المصرى، حتى دخل متحف الحضارة، مشيرا إلى أن هذا التابوت صنع من خشب الأرض.
ولفت مجدى شاكر إلى أن المعرض ثرى، و يعد فرصة للترويج للمتحف الذى سوف يكون أسطورة المتاحف وهنيئا للعالم الذى سوف يرى الـ 180 قطعة، لافتا إلى أن هناك احتفالية أسطورية ستتم عندما يتم نقل الماسك والتابوت لتوت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير.
وأكد مجدى شاكر أن المتحف المصرى الكبير له عائد قومى وأهمية ثقافية، ومن المنتظر أن يزوره 5 ملايين سائح، موضحا أن المتحف سيكون الوحيد من نوعه الصديق للبيئة، وحصل على موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كما يوجد به آثار لم نراها من قبل.