تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التجهيزات النهائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 والذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء المقبل الموافق 25 يناير، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وأكدت وزيرة الثقافة، أهمية المعرض باعتباره حدثًا ثقافيًا دُوليًا، يُبرز قيمة مصر الحضارية والثقافية وقوتها الناعمة، وشددت على ضرورة الانتهاء من كافة الترتيبات والتجهيزات اللوجيستية المرتبطة بالمعرض، حتى يخرج بأحسن صورة، ويحقق الراحة لزائريه من مصر والدول العربية والأجنبية.
كما وجهت بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة المعنية لطرح أكبر عدد من العناوين المتنوعة بأسعار مُخفضة، وتوجيه الاهتمام بشكل خاص بكتب النشء والأطفال، والحرص على تقديم أنشطة فنية مناسبة لمختلف الفئات العمرية، مُشيرة إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سيشهد للمرة الأولى تنظيم رحلات للأسر والأطفال من "الأسمرات"، و"روضة السيدة"، والمدن الحضرية الأخرى المماثلة.
وتفقدت وزيرة الثقافة عددًا من الأجنحة المُشاركة بالمعرض، منها جناح هيئة الكتاب الذي تزين بعبارات للحكيم "سنب حتب"، وجناح قطاعات وزارة الثقافة، وأجنحة الهيئات الحكومية، والدول المشاركة، ومنها أجنحة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومبادرة "وعي"، وأجنحة الرقابة الإدارية، الأزهر الشريف، المجلس القومي للإعاقة، بالإضافة إلى عدد من دور النشر الخاصة المصرية والعربية والعالمية، إضافة إلى معرض كتاب الطفل، والذي يضم إصدارات عدد من دور النشر المُهتمة بكتابات الطفل، ومنطقة الأنشطة الخاصة بالطفل، والتي ستضم ورشًا فنية وأدبية وعروضًا مسرحية خاصة بهم.
وخلال الجولة، أشاد عدد من الناشرين بتنظيم المعرض هذا العام، موجهين الشكر لوزارة الثقافة، على ما تم تقديمه من تسهيلات للناشرين مما يؤكد على دعم الدولة لصناعة النشر.
يُذكر أن الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي تحت شعار: على "اسم مصر- معًا: نقرأ... نفكر... نبدع"، وتُقام في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وتم اختيار الكاتب صلاح جاهين ليكون شخصية المعرض هذا العام، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال، يشارك فيها 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، لتعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه.