كشف المهندس خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية، إن توطين الصناعة محليا بات مطلبا اقتصاديا ملحا، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المنتجات والسلع المستوردة التي ارتفعت جراء تداعيات كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي فإن اطلاق مبادرة تنمية وتوطين النصاعة ابدا جاءت في وقتها لدعم الصناعة المحلية .
وقال الفقى لـ"اليوم السابع"، إن مبادرة ابدأ نهج جديد لتنمية الاقتصاد من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاعين العام والخاص وشركات قطاع الأعمال العام ،سواء في تطوير وتحديث المشروعات القائمة أو في تدشين مشروعات جديدة ، لافتا انه من المهم ضخ استثمارات جديدة في مصانع الألومنيوم والنحاس والسبائك الحديدية وغيرها من المصانع الوطنية.
وأوضح، من المهم عمل قائمة بـ100 أو 200 سلعة وصنف يتم استيراده من الخارج وتصنيعه محليا ،وبالتالي سيتم خفض فاتورة الواردات بقيمة تلك الأصناف ،بخلاف توفير فرص عمل وزيادة صادرات مصر ، موضحا إنه بتلك الطريقة ستزيد الصادرات وتنخفض الواردات ،وهذا سيساهم في توفير مليارات الدولارات من العملة الصعبة لمصر ،وهذا الأمر تقوم به بالفعل مبادرة ابدأ التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الاقتصاد .