تنطلق فى دبى النسخة الأولى من الملتقى العربى للمياه الذى ينظمه المجلس العربى للمياه برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية، تحت "الموارد المائية غير التقليدية ...فرص الإستثمار "، فى الفترة من 20-22 فبراير المقبل.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على مجموعة من القضايا المحورية أبرزها، ضخ استثمارات فى التكنولوجيات المبتكرة لتعزيز الإنتاجية واستغلال الموارد المائية غير التقليدية وإعادة تدوير مياه الصرف، وشحن الخزانات الجوفية والتوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر ,والإستغلال الأمثل لمياه الأمطار.
ويستهدف الملتقى إلى تبادل الآراء حول كيفية توسيع فرص الاستثمار فى مجالات الموارد المائية غير التقليدية والتعامل مع تحديات ندرة المياه من خلال الاعتماد على أحدث الطرق المتقدمة فى إدارة المياه لتحقيق الأمن المائى والغذائى وإنتاج الطاقة المتجددة ,واعتماد طرق الاستثمار الأمثل للمياه السطحية و الجوفية والمعالجة.
يشار إلى أن التقديرات تفيد بأن 3 فرص عمل من أصل 4 فى العالم تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على موارد المياه, وهو ما يتطلب ضرورة مناقشة الخيارات المختلفة لجذب التمويل فى مجال مواجهة الشح المائى ,ومعالجة حالة الطوارئ المناخية لضمان تحقيق الأمن المائى فى المنطقة .
ويناقش الملتقى أيضا المشروعات القابلة للتمويل والمبادرات الإقلیمية التى يمكن أن تتیح فرصا استثمارية للقطاع الخاص والتمویل المختلط والدعم الثنائى فى مجالات التكيف المناخى و ضرورة التوسع فى تنفيذ مشروعات للمياه غير التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الإقتصاد الأخضر, و الحد من الفقر و تحسين سبل العيش للشعوب العربية.
وتحظى آليات تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بمناقشات واسعة وبحث فرص نجاحها والتى من بينها حسن إدارة موارد المياه التقليدية وغير التقليدية وتبنى مبادرات واستراتيجيات لإعادة إستخدام مياه الصرف المعالج وتقليل الفاقد من البخر عبر الترع والمصارف من خلال تغطيتها بألواح توليد الطاقة الشمسية مما يسهم فى توليد طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، والحفاظ على الموارد المائية.