رئيس الجبهة الثورية السودانية للقاهرة الإخبارية: "تفرقنا بعد إسقاط البشير"

الإثنين، 23 يناير 2023 04:56 م
رئيس الجبهة الثورية السودانية للقاهرة الإخبارية: "تفرقنا بعد إسقاط البشير" محمد سيد أحمد الجاكومي
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن هناك قوي وطنية وغير وطنية داخل السودان، متابعا: "هناك قوي مصنوعة وغير مصنوعة.. وهناك قوي لها جذور داخل الشعب السوداني.. وقوي وافدة تتلقي أوامرها من الخارج.. ولذلك ليس من المصلحة لها أن نجلس للحوار.. وحين الحوار الكل ينكشف ويتعرف على دوره في الثورة والمشهد".
 
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "العلاقة مع عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" ممتازة ومميزة.. وهم لا يقفون على مسافة واحدة من القوي السياسية.. ويتحدثون في العلن أنهم يقفون على مسافة واحدة من كل القوي السياسية ولكن على أرض الواقع هم الآن يدعمون القوي الأخرى.. وهذا خلاف.. ولما دعونا إلى المبادرة السودانية السودانية من أجل الجميع".
 
وتابع: "نحن من المؤسسين في قوي الحرية والتغيير.. ولا تستطيع أي قوة أن تتجاوزنا في صناعة الثورة.. وذهبنا إلى جوبا من أجل إنتاج سلام جوبا.. وتم الاستفراد بالمشهد السوداني من قبل قوي الحرية والتغيير.. وتم إنتاج الإعلان السياسي والإعلان الدستوري والوثيقة الدستورية.. وعملنا على توسيع الوثيقة الدستورية.. والمكاسب التي عملت عليها هذه القوي.. كانت 4 تنظيمات والآن أصحبت 3 تنظيمات هي التي الآن تقف عقبة أمام لقاء كل أبناء الشعب السوداني إلا عبر هواهم".
 
وأكمل: "المكاسب التي تحققت لهذه الأطراف الثلاثة.. لو اجتمعت كل القوي السياسية لن تحصل على هذه المكاسب.. وهناك رفض كامل من أجل منع التوسع بين كل القوي السياسية.. وهناك طمع في تقسيم السلطة والثروة.. وهناك مطامع في تقسيم السلطة والثروة.. وإسقاط البشير جمعنا كلنا وجمعنا المعتقل إبان البشير وفرقتنا السلطة.. وبعد سقوط هذا النظام تفرقنا.. والسؤال لماذا اجتمعنا من أجل إسقاط البشير؟!.. ولماذا تفرقنا بعد إسقاطه؟!.. والآن السلطة هي التي فرقت الشعب السوداني".
 
وأضاف الجاكومي: "القوي التي حصلت على السلطة عقب سقوط البشير تريد أن تحافظ على هذه المكتسبات لذلك أنتجت الاتفاق الإطاري.. والاتفاق الإطاري فيه مادة بأن ما يكون مفاصل السلطة الانتقالية هم الموقعون على الإعلان السياسي ولكن أين الإعلان السياسي.. الاتفاق الاطاري تم توقيعه منذ شهر ونص.. وحتى الآن لا نعلم الإعلان السياسي.. ولا يوجد إعلان سياسي يشكل سلطة انتقالية.. والشعب السوداني لا يريد هذا الأمر.. وهذا ما لا أريده أيضا.. ولن نسمح لمجموعات صغيرة بتشكيل السلطة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة