معابد خارج مصر.. طافا يزين متحف هولندا الوطنى وخارج عن طريق بالإهداء

الإثنين، 23 يناير 2023 08:30 م
معابد خارج مصر.. طافا يزين متحف هولندا الوطنى وخارج عن طريق بالإهداء معبد طافا
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برلين وباريس ونيويورك ولندن، كل هذه الدول وغيرها تتزين بالعديد من الآثار المصرية القديمة، فمنها ما خرج عنوة في ظل الاحتلال البريطاني لمصر، وأخرى قام عدد من الزعماء والملوك والرؤساء المصريين بإهداء بعض الآثار المصرية، وأخرى خرجت بنظام التقسيمة في ظل قوانين للتنقيب، ولهذا نستعرض سلسلة من تلك الآثار التى توجد خارج البلادد، وخلال السطور المقبلة نستعرض معبد من المعابد الهامة والفريدة التى توجد فى مدريد.
 
موعدنا اليوم مع معبد طافا الذى كان يقع بقرية "امبركاب" النوبية، بُنى فى العصر الرومانى، وقد تم إهداؤه إلى هولندا عام 1960، وأعيد تركيبه هناك عام 1971، بمتحف الآثار بمدينة ليدن.
 
 تم بناء المعبد بين العامين الأول والرابع عشر بعد الميلاد في العصر الروماني وتقريبا في ظل حكم الأمبراطور أغسطس و على مساحة 6 م ونصف المتر في 8 م من الجهة الأمامية للمعبد يوجد عمودان مربعان والمعبد مقام على أربعة أعمدة مربعة الشكل وتوجد على جدرانه بعض الكتابات اليونانية.
 
كان معبد طافا يقع بقرية طافا (تافيس باليونانية) على بعد حوالى 48 كم جنوب أسوان وكانت المنطقة تضم معبدين قرطاسي والتي تعود أحجاره إلى القرن الماضي، والمعبد الثاني طافا كان مغمورا بالمياه، والمعبد الصغير يتكون من صرح يؤدى إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس ويؤرخ المعبد بالعصرين اليوناني والروماني.
 
وقد تم إهداء المعبد إلى هولندا تقديراُ للجهد الذي بذلته في الحفاظ على الآثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالي، بعد أن تم تقطيعه إلى 657 قطعة حجر تزن تقريبًا 250 طن، وأعيد تركيبه في جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن بهولندا.
 
المتحف الذي يوجد به المعبد هو المتحف الوطني للآثار في هولندا، ويقع في لايدن، وقد بنى المتحف على المجموعة الأثرية لجامعة لايدن ولا يزال يتعاون بشكل وثيق مع كلية الآثار، ويركز على مصر القديمة، والشرق الأدنى القديم، العالم الكلاسيكي من اليونان القديمة، إتروريا وروما القديمة وأوائل (عصور ما قبل التاريخ والعصور الرومانية والعصور الوسطى) هولندا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة