تحدث الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عن مناهج المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وقال "حجازي" خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المخصصة لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس :"بخصوص مناهج الابتدائية اتعملت بطريقة معينة وخاصة الصفين الرابع والخامس، وسنة السادسة سوف تتعمل زي رابعة وخامسة".
وأضاف :"أما المرحلة الإعدادية تم تشكيل لجنة من خبراء دوليين ومحليين لوضع الإطار العام للمرحلة الإعدادية وعندما تنتهي سوف نطرحها إلي حوار مجتمعي"، مشيرا إلي أن الطباعة سوف تكون بعيدة عن طباعات أجنبية، مضيفا:"ثم المرحلة الثانوية سوف تكون حدوتة كبيرة لأن لها علاقة بالتنسيق".
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، مطالبات برلمانية بالاهتمام بالتعليم الفني، وأن يكون هناك لجنة عليا مختصة بوضع استراتيجية للتعليم في مصر.
من جانبه أكد النائب عبد العليم الشيخ، عضو مجلس الشيوخ، أهمية تشكيل لجنة عليا مختصة بوضع استراتيجية للتعليم في مصر تضم الخبراء والعلماء ليقرروا كيف نبدأ، قائلاً: " كل وزير بيجي يبدع ويبتدع، وما يحدث لا يثمن ولا يغني عن جوع، الموضوع أكبر من وزير التربية والتعليم".
ولفت الشيخ، إلي أن الدولة تكبدت من ميزانيتها مليارات من أجل مشروع "التابلت" الذي لم يأتي بثماره، وكان للمجلس النيابي دور عظيم في مواجهة سياسات الوزير السابق.
بدوره، شدد النائب أبو النجا المحرزي، علي أهمية إعطاء أولوية للتعليم الفني، حيث يعد قاطرة التنمية في مصر، قائلاً: "في ألمانيا التعليم الفني أمر هام، إحنا هنا بيخرج من عندنا جهلاء".
واستطرد المحرزي، قائلاً: "كنا فرحانين بوزير التربية والتعليم لكن شكل فرحتنا جت على فاشوش"، وهي العبارة التي قرر المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس الذي ترأس الجلسة، بحذفها
وشدد "المحرزي" علي أهمية مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية فضلا عن مطالبته بالتوسع في المدارس الخاصة.
في السياق ذاته، طالب النائب هشام الحاج علي، بالاهتمام بالمعلم أساس العملية التعليمة، لكنه أصبح يفتقد المهنية عندما أصبح يعمل صباحا في المدرسة، ويعمل على "توك توك" ليلا ليسدد ديونه، لافتاً إلي أن المدرس ليس من حقه أن يكون مدرس حر، مثل المهندس أو المحامي، وأضاف البرلماني: "لست أقصد من ذلك السماح بالدروس الخصوصية، بالعكس، لكن علينا ضمان حقوق المعلم".
وتشمل الطلبات، ذلك المقدم من النائب نبيل دعبس وعشرين عضـواً، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن كيفية استعادة المدرسـة المصرية ريادتهـا التعليميـة فـي إطـار رؤية الجمهوريـة الجدي، أما الطلب الثاني مقدم من الدكتور عاطف علم الدين بشأن ما وصفه هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام الدراسي من أجل الدروس الخصوصي متسائلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها لإصلاح الأوضاع الحالية في كل مراحل التعليم وأولها هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام من أجل الدروس الخصوصية وتحولت بسببها كثير من المدارس إلى مبان لا فائدة منها.
والثالث مقدم من الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بشأن استيضاح سياسة وزارة التربية والتعليم في آليات تنفيذ التحاق أطفال التوحد بالمدارس، في ضوء عدم التزام بعضهم بتطبيق القرار الوزاري بشأن نظام دمج الطلاب ذوي الإعاقة رقم 252 لسنة 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة