أكد البنك الدولي مواصلة دعم مشروعات قطاع الطاقة في تونس وتطوير الشبكة التونسية لنقل الكهرباء ومساعدتها على تجاوز كافة المعوقات التي تواجهها فضلا عن النهوض بقطاع الطاقة المتجددة والمناجم.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، اليوم الثلاثاء مع جيسكو إس هنتشل مدير قسم المغرب ومالطا لمجموعة البنك الدولي وألكسندر أروبيو مديرمكتب البنك في تونس وذلك بحضور ممثلين عن البنك.
وأعرب ممثلو البنك عن استعدادهم لتقديم المساندة والدعم الفني للشركة التونسية للكهرباء والغاز بهدف تطوير الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء وتطوير القدرات البشرية على مستوى الوزارة والشركة التونسية للكهرباء والغاز هذا إضافة إلى إنجاز المشاريع المبرمجة في أقرب الآجال وفي أحسن الظروف.
كما ناقشوا مساهمة البنك في تمويل الدراسات المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا حيث حصلت الحكومة التونسية على تمويل من البنك الدولي بمبلغ 12.5 مليون دولار لتنفيذ جزء من الدراسات التمهيدية لهذا المشروع، بما في ذلك دراسات المسار البحري والبري ودراسات التأثيرات البيئية والاجتماعية وتنظيم عملية التبادل.
ولفتوا أيضا إلى تمويل البنك لمشروع خط الربط الكهربائي بين شمال البلاد وجنوبها (كندار- الصخيرة) بطاقة 400 كيلوفولت وبكلفة تقرب 150 مليون دولار.
من جانبها ثمنت وزيرة الصناعة التونسية جهود مجموعة البنك في مساندة المشاريع التنموية في قطاع الطاقة ونقل الكهرباء والشركة التونسية للكهرباء والغاز ومساعدتها على تجاوز كل الإشكاليات المطروحة، داعية مجموعة البنك إلى معاضدة جهود تونس في الاستثمار في مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.