الرهاب، أو الخوف هو عدو الأطفال الأول، وأيضًا هو من أخطرالاضطرابات التي تؤثر على النمو المعرفي والعقلي والاجتماعي لدى الطفل، لذا قد نجد الكثير من الأطفال يعانون من الخجل المفرط الذي يؤدي بشكل حتمي إلى هذا الرهاب، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية بعض النصائح المهمة التي تساعد في توعية الأسرة لمساعدة الطفل في التغلب الخوف من التعاملات اليومية أو الاحتكاك بالأشخاص وفقًا لما أشار إليه عبد العزيز آدم الاستشاري النفسي
نصائح للتخلص من الرهاب الاجتماعي عند الاطفال
نصائح مهمة لعلاج الرهب الاجتماعي عند الطفل:
عدم المبالغة في تخويف الأبناء من الغرباء:
يجب أن ندرك أن الرهاب ليس صفة تورث وإنما هي صفة مكتسبة نتيجة التعامل بشكل تربوي غير صحيح من الأبناء من خلال ترهيبهم وتخويفهم من الغرباء بشكل مبالغ فيه
تجنب عزل الأبناء عن المجتمع
الخوف المفرط على الأبناء بعزلهم عن المحيطين بهم والمناسبات الاجتماعية يؤدي إلى وجود فجوة وخوف من التعامل مع الآخرين من حولهم، وبالتالي لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه أو التصرف بشكل طبيعي مع المجتمع من حوله.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه
يتم تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال بعض التصرفات البسيطة كمساعدة الأمين في أعمال المنزل أو التعامل مع البائعين في وجود أحد الأبوين وغيرها من الامور البسيطة التي يتم الاعتماد فيها على الطفل، يعزز كل ذلك من ثقة الطفل بنفسه.
الاستماع للطفل باهتمام
اعطاء الفرصة للطفل أن يتكلم ويعبر عن نفسه مع الاصغاء له باهتمام ومحاورته، كل ذلك سيساعده على التغلب على الرهاب الداخلي لاسيما عندما يتعامل مع الغرباء.
تجنب الافراط في معاقبة الطفل
كل الأطفال تخطيء ولكن عند المبالغة في معاقبة الطفل حين يخطئ بشكل يهدر ادميته، سيقلل ذلك من ثقته بنفسه وسيزيد لديه الخوف من التعامل مع الوالدين، أو المجتمع من حوله، لذلك يجب استخدام اساليب عقاب معتدلة عند التعامل مع الطفل كحرمانه من ميزات أو المصروف مثلًا.
لا تعاقب الطفل عندما يقول الحقيقة
بعض الأطفال يلجأ للكذب ليهرب من العقاب لأنه عندما يقول الحقيقة يتم معاقبته وهذا يولد لديه خلل سلوكي خطير وهو أحد اسباب الخوف " الرهاب" الاجتماعي، لذا يجب التوقف تمامًا عن معاقبة الطفل إذا قال الحقيقة في حال ارتكابه أي خطأ، وبدل من العقاب يجب شكره على شجاعته على وعد منه بعدم تكرار هذا الخطأ.
تعزيز الجانب الأخلاقي لدي الطفل
الجانب الأخلاقي النابع من تعاليم الدين هو أحد المقومات التربوية التي تزيد من ثبات الطفل واعتزازه بنفسه وتساعده على التعامل بثبات مع المحيطين به متغلبًا بذلك على اضطرابات الرهاب الاجتماعي وما يتعلق بها من خلل في سلوكياته عند التعامل مع المجتمع من حوله.
الرهاب الاجتماعي عند الاطفال
طريقة لمساعدة الطفل على التخلص من الخوف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة