نشر تلفزيون اليوم السابع حوار خاص مع الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد من إعداد وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، حيث تحدث فيه الأديب الكبير عن حياته الخاصة وبداياته في أواخر أربعينيات القرن الماضي في مدينة الإسكندرية، وكيف أثرت فترة الخمسينيات والسيتينيات عن تشكيل وجدانه.
كما تحدث عن رواياته التي تُرجمت للغات أجنبية كثيرة، وأعماله الأدبية التي توحلت لأعمال درامية وسينمائية، كما تحدث عن تأثير مدينة الإسكندرية في تشكيل وجدانه، وخلال الحوار تحدث أيضاً عن رأيه في المشهد الثقافي الحالي، وتأثير السينما في حياته، خاصة منذ أن طفلاً في مدينة الإسكندرية.
وحكي عن واقعة أثرت في شخصيته عندما اضطر لبيع كتب المدرسة حتى يتمكن من توفير سعر تذكرة السينما لدخول فيلم "عائلة زيزي" في أوائل ستينيات القرن الماضي.
حيث قال: لما بدأت أكتب عرفت أن فيه قصر ثقافة الحرية في اسكندرية فيه لقاء الأدباء كل أسبوع مع بعض، انضميت ليهم، بقينا نقرأ قصص بعض، ونجيب نقاد من القاهرة زي بهاء طاهر، كنا بنبعتله نصوص يقرائها، وفكرت في النشر وقتها، في نادي القصة في اسكندرية، قدمت قصة في مسابقة فخدت الجايزة الأولى، نزلت في أخبار اليوم صفحة كاملة مع مقدمة من محمود تيمور كاتب هذا قصاص موهوب، وكاتبين فيها من 500 قصة فازت هذه القصة
وتابع: يعني أنا فاكر مثلاً وأنا في تانية صنايع كان فيلم عائلة زيزي في سينما ريكس وعاوز أقول لأبويا اديني فلوس عشان اروح السينما اتكسفت، كان فاضل أسبوع على الامتحان، اتكسفت أقوله فيقولي ذاكر، أخدت كتب المدرسة بعتها في مكتبة بمحطة مصر، ودخلت الفيلم، وقعدت أذاكر من غير الكتب مع صحابي، معنديش مشكلة ما أنا ضامن النجاح، لأن أنا أصلاً المذاكرة أسبوع تكفي.