أكدت إيطاليا ومالطا ضرورة تركيز الاتحاد الأوروبي على تدفقات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط، والتضامن مع الدول الأعضاء مثل إيطاليا ومالطا الأكثر تعرضًا لهذه الظاهرة، مشيرين إلى الحاجة لالتزام سياسي ومالي أكبر من جانب الاتحاد لصالح بلدان الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، من أجل مراقبة أكثر فعالية للحدود البحرية، وتقنين نشاط المنظمات غير الحكومية بمياه المتوسط على المستوى الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الأوروبية والجنوب في الحكومة الإيطالية رافايلي فيتو، في العاصمة روما، مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي إيان بورج، حيث تبادلا وجهات النظر حول القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الأوروبي، مع إشارة خاصة إلى الهجرة والاستجابة الأوروبية لقانون خفض التضخم الأمريكي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).
وأكد الوزيران ضرورة اتخاذ إجراءات قوية من قبل الاتحاد الأوروبي؛ للدفاع عن القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية وتعزيزها، مع الحفاظ على تكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء وسلامة السوق الداخلية.