حُكم على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، اتُهم بسرقة ثلاثة أعمال فنية من المتحف الوطني اليوناني في أثينا في يناير 2012، بالسجن ست سنوات مع وقف التنفيذ.
وشملت الأعمال المسروقة لوحة بابلو بيكاسو تصور رأس امرأة (1934)، ولوحة بيت موندريان تصور"طاحونة هوائية"، ولوحة رسم القديس لسانت دييجو دي ألكالا من قبل كاتشيا.
أدين الرجل الذى يسمى جيورجوس سارمانتزوبولوس، بتهمة السرقة الجسيمة ؛ ومع ذلك، اعترفت المحكمة بسلوكه الجيد بعد السرقة وعلقت عقوبته في انتظار استئنافه، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
لوحة بابلو بيكاسو تصور رأس امرأة
تمت السرقة، التي أطلق عليها اسم "سرقة القرن"، في 9 يناير 2012، عندما دخل سارانتزوبولوس إلى المعرض الوطني من خلال باب شرفة غير مؤمن. خدع الحراس بإطلاق إنذارات كاذبة متكررة، ثم أخذ اللوحات وهرب إلى درج يؤدي إلى الطابق السفلي، حيث أزال اللوحات من إطاراتها باستخدام سكين جيب، على الرغم من أنه يؤكد أنه تصرف بمفرده، إلا أن رواية أخرى وصفت شخصًا آخر يفترض أنه كان يراقب.
تم إلقاء القبض على سارانتزوبولوس أخيرًا في يونيو 2021. أخبر سارانتزوبولوس السلطات في ذلك الوقت أنه كان يعمل في البناء كرسام وأنه سرق اللوحات من خلال وصفه بأنه "شغف بالفن".
في وقت إلقاء القبض عليه، سلم سارانتزوبولوس لوحات بيكاسو وموندريان إلى السلطات وادعى أن اللوحة الثالثة من قبل كاتشيا قد دمرت.
وقال "أفتيشيا أغاثونيكو، مديرة مجموعات المتحف، وشاهد في المحكمة، إنه شاهد الأضرار التي لا يمكن إصلاحها أثناء التفتيش، مضيفا انه يجب أن يتم الاحتفاظ بهذه الأعمال في ظروف خاصة حتى لا تتضرر.