قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا، عن شاب يدعى الشيخ حامد عبد الله ابن مركز بنى مزار، والذى أثر الناس بمحبته وإقدامه على فعل الخيرات، وكان قد وهب حياته فى خدمة القرآن، وتحفيظ القرأن الكريم لأبناء قريته بالمجان، فقد حفظ القرآن الكريم وكان عمره 5 سنوات، وذلك بفضل والديه، وكان لوصية والده قبل وفاته أثر كبير فى الاستمرار فى الحفظ وإتمام القرأن الكريم كاملا وقد كان فى سن صغيرة وعمل محفظا للقرأن الكريم بالأزهر الشريف، ومحفظا بمدرسة عباد الرحمن.
وقال إسلام حامد نجل الشيخ حامد والذى يبلغ من العمر 10 سنوات، يوم وفاة والدى طلبنى وجلست إليه قليلا ثم تركنى وقام وتوضأ وصلى ركعتين لله ثم قال لى وصيتك كتبتها على الحائط كلما تذكرتنى انظر إليها، ثم سقط مغشيا عليه وتوفى فى الحال.
فيما قال شقيق الشيخ أن شقيقى كان يحب القرأن الكريم كثيرا، وكان دائما معلقا بقراءة القران، وكان حريصا على تعليم أبناء القرية بدون مقابل، إلى جانب افعال الخير الكثيرة التى كان يقدمها للقرية، واضاف قائلا شقيقى لم يكن مريضا، وكان دائما وجهه مستنيرا بالقران الكريم، وأشار إلى أن يوم وفاته خرجت القرية بأكملها فى وداعه وكان مشهدا مهيبا فى جنازته الجميع يتسابق على وداعه.
وتابع: "ترك شقيقى طفلين أحدهما إسلام الذى يسير على خطى والده فى حفظ القرأن الكريم وشقيقه الأصغر، وكانت لحظة وفاته مؤثرة جدا، وكأنه يعلم بموعد وفاته، فقد توضأ وصلى ركعتين وعندما سألناه قال قد التقى ربى وأحب أن ألقاه على وضوء وبعدها قال وصيته لنجله ثم وتوفى".
فيما أكد محمد حسن رشدى، أحد تلاميذ الشيخ حامد: "لقد تعلمت على يده القرآن الكريم ولحظة وفاته كانت صعبة علينا جميعا، والمشهد الأصعب، الذى أثر فى الجميع هو مشهد جنازته التى شهدتها القرية بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة