يحتفل رضا شحاتة، نجم النادى الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى لفريق الداخلية اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده رقم 42، حيث ولد فى 24 يناير عام 1981، وبدأ مسيرة التألق الكروى من بوابة القلعة الحمراء، وقد يختفى فترة لكنه حينما يعود يتألق ويترك بصمة واضحة سيذكرها التاريخ طويلاً، وعندما كان لاعبًا فى المنصورة فرض نفسه لكنه أظهر قدرات رائعة فى مونديال الشباب 2001 عندما ساهم مع كتيبة شوقى غريب فى تحقيق أفضل إنجاز للكرة المصرية بالحصول على برونزية المونديال، ومع الأهلى اختفى فترة لكنه قص شريط التسجيل فى أشهر مباراة قمة للكرة المصرية بعدما سجل أول أهداف الأهلى فى الزمالك خلال مباراة الستة الشهيرة ليبقى اسمه خالداً فى ذاكرة التاريخ لدى الأهلاوية والزملكاوية.
عندما دخل مجال التدريب اختفى قليلا ولم يظهر سريعًا، كما يحدث مع بعض المدربين غير أنه انتفض فى منصب المدير الفنى حيث تولى المسئولية الفنية لفريق الجونة بعدما سار فترة فى الظل إكتسب خلالها الكثير من الخبرات مع أكثر من مدرب أجنبى بالجونة قبل أن يُعبّر عن نفسه مؤخرًا فى منصب المدير الفنى ويقدم نتائج رائعة للغاية مع الفريق الساحلي.
خرج رضا شحاتة أخيرًا من عباءة "الرجل الثاني" وتفوق فى منصب "الكوتش" بفضل نتائجه الرائعة مع الجونة بشكل ذهب معه كثيرون إلى أن صاحب الطلعة الجوية الأولى فى مباراة الستة الشهرة سيكون واحداً من المدربين الوطنيين القادمين بقوة فى عالم التدريب.
مسيرة رضا شحاتة التدريبية هى جزء من مسيرة كروية ناجحة، حيث بدأ نجم الأهلى السابق مشواره بقطاع الناشئين بنادى المنصورة ببلوغه 11 سنة فقط، حيث برر اتجاهه لممارسة كرة القدم بناء على ضغوط من والده حتى يبتعد عن أصدقاء السوء، وبعد تألقه مع فريقه لفت أنظار الأهلى والزمالك ليدخلوا فى منافسة شرسة على ضمه، قبل أن يحسم محمود الخطيب الصفقة بمكالمة، لينتقل إلى القلعة الحمراء، ويبدأ مسيرة المجد التى كان أبرزها هدفه الشهير فى مباراة الـ 6/1.
رضا شحاتة حصل على 3 دورات تدريبية، وعمل مدربًا لفريق مواليد 1998 بالجونة ثم مديرًا لقطاع الناشئين بنفس النادي، ثم انتقل للعمل بقطاع الناشئين فى وادى دجلة، قبل أن يعود مجددً إلى الجونة ليعمل ضمن الجهاز الفنى ثم تمنحه إدارة النادى الثقة الكاملة لينقذ الفريق من الهبوط بالموسم قبل الماضى ويقدم أداء مميزا ويتولى حالياً تدريب فريق الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة