أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار، انه سيتم عرض الترشيحات لأول مرة بخاصية الواقع الافتراضى من خلال Metaverse’s Horizon Worlds.
وسيتم الإعلان عصر اليوم عن ترشيحات الجوائز الرسمية لعام 2023 بالدورة الـ 95، وذلك من خلال بث مباشر على موقع الأكاديمية الرسمية والصفحات الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعى.
مقدما الحفل
ومن المقرر أن يقدم البث المباشر الممثلة العالمية أليسون ويليامز، والممثل العالمى من أصول باكستانية ريز أحمد.
وسيقام حفل جوائز الأوسكار 2023، فى مسرح دولبى، يوم الاثنين 13 مارس، وسيبدأ فى الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلى، أى الساعة 3 صباحا بتوقيت القاهرة، وسيتم بث الحفل فى 200 منطقة حول العالم.
وسيتم بث الحفل عبر كل من، Hulu Live TV، YouTubeTV،AT&T TV،FuboTV، وسيتم بث الحفل أيضًا عبر منصات الأوسكار الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعى.
اللجنة المختصة تقررعدم ترشيح أى فيلم مصرى لمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي
وعلى جانب آخر كان قد كشف الناقد أسامة عبد الفتاح عن عدم ترشيح أى فيلم مصرى لمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى لتمثيل مصر فى النسخة الـ95 من جوائز أوسكار، وذلك طبقا لقرار لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار، فى اجتماعها قبل قليل.
وفى سياق متصل رشّحت الأردن الفيلم الروائى الطويل الأردنى "فرحة" للمخرجة دارين سلاّم، لتمثيل المملكة رسميّا فى الدورة الـ 95 لجوائز الأوسكار، للتنافس عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2023، حيث وقع الاختيار على الفيلم الذى صور بالكامل فى الأردن عام 2019، خلال لجنة مستقلة مؤلفة من 6 أعضاء جميعهم خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئى والمسموع.
ويشارك فى بطولة الفيلم، أشرف برهوم وعلى سليمان وسميرة الأسير وفراس طيبة ومجد عيد والممثلة الصاعدة كرم طاهر فى تجربتها التمثيلية الأولى، والعمل مستوحى من أحداث حقيقية، ويروى قصة فرحة، البالغة 14 سنة، عندما تحبس فى غرفة صغيرة مع اندلاع الحرب فى مسقط رأسها فى فلسطين عام 1948، وحيدة فى قريتها المهجورة، تعيش تجربة تُغير حياتها مع تحول حلمها من الحصول على التعليم إلى البقاء على قيد الحياة.
وعن اختيار فيلم "فرحة" جاء فى بيان اللجنة، "برقة وأناقة مميزتين، ينجح "فرحة" فى تقديم منظور سينمائى فريد من نوعه حول موضوع يشكل عبئا عاطفيا لطالما أثار فضول صناع الأفلام العرب ما يجعله فيلماً ذا قيمة عالية شكلاً ومضمونا. يجمع أسلوبه السردى المركب بين الخصوصية الثقافية والعالمية ليخلق قصة إنسانية تعبر الحدود".