بإصرار وأمل لا يفارق حديثه وبكلمات يفهما العامية الغير متخصصين في المجال الشعري يلقى الشاب أشعاره على المحبين ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي ليلقى أسلوبه المميز وكلماته البسيطة قبولًا لدى المتابعين، ليثبت أن الإنسان الذي يتحلى بالإرادة لا يوقفه الإعاقة أو الظروف الخارجية، فمنذ سنوات بدأ في إلقاء كلمات من أشعاره علي مسامع والدته والتي نصحته بكتابة ما يقوم بتأليفه حتي يحتفظ به ويصبح متميز أكثر في ذلك المجال.
ورغم استكمال مراحل تعليمية في المنزل لظروف إصابته بضمور في العضلات أثرت على تواجده في المدرسة إلا أنه أنهى المرحلة التعليمية في الثانوية التجارية واستكملها في أكاديمية لعلوم القرآن الكريم، وأصبح يميل أكثر إلي الشعر العامي الذي يخص الجميع مع التميز في الإلقاء البسيط دون تكلف وأيضًا اخترق عالم المونتاج وأصبح يصنع فيديوهات لنفسه وبعض المقربين له.
قال شهاب الدين عبد العليم، من قرية أولاد عمرو، إن بداية كتابة الشعر بالعامية كانت في عام 2017 ووقتها كان يرتجل الحديث أمام المقربين بشكل منتظم حتي نصحته والدته بكتابة أشعاره بشكل منظم في أجندة خاصة به حتي لا يتنسى ما يقوله، وكتب أول قصيدة ثم قام بتسجيلها وعرضها على صفحات التواصل الاجتماعي ولاقت إقبالًا وتعليقات إيجابية من الكثر، وبدأ في تطوير نفسه وموهبته والاستماع إلي شعراء عدة منهم هشام الجخ الذي يفضل السماع إلى أشعاره.
وأوضح شهاب الدين، أنه اهتم أيضًا بكتابة القصص القصيرة والخواطر والنصوص الفصحى بجانب العامية الذي يفضله ولكنه لم يشارك بالأشعار في مسابقات نظرًا لظروف مرضه التي تعرض لها منذ سنوات، لافتًا أنه حصل على مؤهل ثانوي تجاري بعد استكمال تعليمه في المنزل نظرًا لإصابته بضمور العضلات وانشغاله برحلة العلاج، ثم استكمل دراسة في أكاديمية علوم دينية على الإنترنت.
ووجه شهاب الديب عبد العليم، رساله للموهوبين في كل المجالات أنهم إذا تعرضوا للتنمر أو التعليقات السلبية فيجب تحويل تلك التعليقات إلى شئ إيجابي، وإذا كان نقد هدام حوله إلي نقد بناء وسوف يشيد بك في النهاية، فالانتقاد يبني الشخصية ويطور منها، متمنيًا أن يشارك في مسابقات كبرى وأن تصل أشعاره إلى الجميع وأن يستكمل رحلة علاجه أملا في الشفاء.
الشاب-شهاب-الدين
الشاعر-شهاب-الدين-بقنا
شهاب-الدين-عبد-العليم
شهاب-يلقى-أشعار-بالعامية