هشام يونس يعزى "اليوم السابع" فى رحيل الزميل علام عبدالغفار

الثلاثاء، 24 يناير 2023 11:36 ص
هشام يونس يعزى "اليوم السابع" فى رحيل الزميل علام عبدالغفار الزميل علام عبد الغفار
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، العزاء إلى الزملاء في مؤسسة اليوم السابع بعد رحيل الزميل علام عبدالغفار نائب رئيس التحرير ورئيس قسم المحافظات، والذى رحل صباح اليوم.

وقال يونس فى تعزيته: " تتفلت منى الكلمات وعبرات الفجر الساخنة مع خبر رحيله الذى تمنيت بالأمس ألا نقرأه سريعا مبتهلين للسماء أن ينجو ويبرأ من الأسقام، لكنها إرادة الله ولاراد للقضاء.

وتابع "أرقد بسلام يا صديقي الشاب ولا أملك غير الإلحاح بكل ما أوتيت من عزم والابتهال ان يتغمدك الله برحمته وأن يلهم أهلك وذويك ومحبيك والزملاء في اليوم السابع  الصبر والسلوان".

وروى يونس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إحدى المواقف الإنسانية للزميل علام عبدالغفار قائلا " عندما كنت رئيسا لقسم المحافظات في "بوابة الأهرام" بين عامي 2010 و 2014 تعرفت على الصحفى الشاب علام عبدالغفار الذي كان يغطي أخبار محافظة الجيزة لموقع وجريدة "اليوم السابع".

المدهش أن المعرفة جاءت من زميلته في المصدر ذاته المحترمة أميرة ناجي عندما طلبت منها الاستفسار عن بعض المراسلين الذين تعاونوا معنا وكانت بدايتهم في صحف أخرى فرشحته لي وتواصلنا رغم استغرابي أنها اختارت صحفي في الموقع الأكثر منافسة لنا.

وتابع "لم يكن علام الذي ودعنا لدار البقاء قبل دقائق يتعامل معنا بمنطق المنافس الذي يجب أن أضلله ولكن بمنطق الشريك الذي يعلي قيمة التعاون من أجل مهنة أرقى ومن أجل خلق أجمل وطوال عملي رئيسا لقسم المحافظات لم أتردد أبدا في الاتصال به مستفسرا عن أي شيء وأشهد أنه لم يخذلني أبدا، وكنا نبادله ما يليق بخلقه الرفيع".  

وأضاف "كثيرا ما أخبرتنى أميرة ناجى أن علام كان مكسبها من تجربة قصيرة في اليوم السابع وكانت محقة، فشهادتي فيه ليست محايدة فلم يكن يبخل أبدا بمعلومة أو تصحيح لخطأ أو بملاحظة المحب ولم يتعامل سوى بصدق يليق به وخسارتنا فيه فادحة في زمن ندر فيه الإخلاص وعز فيه الصدق".

منشور هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين
منشور هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة