القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على ارتفاع التضخم في أوروبا وأزمة قانون التقاعد بفرنسا.. خبراء: 500 مليار دولار زيادة فى ديون دول أوروبا خلال عام.. ويؤكدون: مشهد باريس كشف مدى قوة النقابات العمالية

الأربعاء، 25 يناير 2023 08:43 م
القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على ارتفاع التضخم في أوروبا وأزمة قانون التقاعد بفرنسا.. خبراء: 500 مليار دولار زيادة فى ديون دول أوروبا خلال عام.. ويؤكدون: مشهد باريس كشف مدى قوة النقابات العمالية التضخم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا لـ"القاهرة الإخبارية": أوروبا تعانى من ارتفاع التضخم
 

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على ارتفاع التضخم في أوروبا وزيادة سن التقاعد في فرنسا، حيث أكد الدكتور عامر الشوبكي خبير اقتصادى، أنّ هناك مشكلة حقيقية فيما يتعلق بنظام التقاعد في فرنسا، وهي اختلال التوازن الاقتصادى فى أوروبا وفرنسا، وهو ما دفع دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التفكير في حلول مختلفة للتخفيف من نفقات الدولة التى يذهب جزء منها إلى الضمان الاجتماعي ورواتب المتقاعدين.

وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق SKYPE، مع الإعلامية إيمان الحويزي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضغوط اقتصادية غير تقليدية على القارة الأوروبية فيما يتعلق بالنفقات الإضافية واختلال الميزان التجارى بشكل كامل للدولة من مستوردات طاقة وغذاء تفوق قيمة الصادرات من المنتجات الأخرى لهذه الدولة.

وتابع، أن هناك نفقات أخرى عسكرية، سواء في مساعدة أوكرانيا أو حتى تجهيز الجيوش وإعادة الجيوش، مثلما يحدث في ألمانيا التي ستنفق 200 مليار دولار في هذا العام، كانت من المتوقع أن تنفق هذه المليارات على البنية التحتية ورفاهية المواطنين، وهو ما دفع قادة أوروبا إلى التفكير جديا لمحاولة استباق الأزمة التي ستحدث إن لم تستطع الدولة دفع رواتب المتقاعدين في وقت لاحق أو مبكر.

وأشار إلى أن الديون التي تراكمت على الاتحاد الأوروبي بلغت قرابة 94% من الناتج المحلي الإجمالى، مضيفا في العام الماضى فقط زادت الديون 500 مليار دولار، وبالتالي فإن هناك مشكلة تتخطى إطالة عمر المتقاعدين من الضمان الاجتماعى.

بدوره قال الدكتور دانيال ملحم أستاذ الاقتصاد الدولي، إنّ هناك مشكلة على مستوى النظام الديموغرافي الفرنسي وفي أوروبا بشكل عام، موضحًا: "منذ عام 2014 ونحن نتكلم عن أن 26% من الشعب الفرنسي أصبح يزيد عمره عن 60 سنة، وأن 22% من الفرنسيين تحت 20 سنة.

وأضاف خلال تصريحات عبر تطبيق SKYPE، مع الإعلامية إيمان الحويزي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 2050م سيصبح 33% من الشعب الفرنسي فوق 60 سنة، وتحت الـ20% من الفرنسيين تحت العشرين سنة، وبالتالي فإن هناك تكاليف ديموغرافية للسكان.

وتابع، أن إصلاح نظام التقاعد كان يجب أن يحدث منذ سنوات، وإن لم يحدث فإن تكاليفه ستكون أعلى في المستقبل، وذها ما تحدثت عنه رئيسة الحكومة في البرلمان، لافتًا إلى أنه منذ عام 1974م كان هناك 4 عمال يساهمون عمليا في نظام معيشة متقاعد واحد، ولكن بداية من عام 2005 كان هناك عاملين يساهمان في نظام معيشة متقاعد الواحد، ولكن اليوم فغن كل 1.7 من العمال يساهمون في نظام معيشة واحد.

وواصل، أن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة الانفاق على نظام التقاعد، إذ أصبح يقدر بنحو 14.4% من الناتج القومي الفرنسي كأعلى معدل في أوروبا، ولن تستطيع فرنسا الاستمرار في هذا النظام لأنه سوف يرهقها عمليا في الانفاق العام وفي الاستدانة بالمستقبل.

وقال مصطفى عبد الله، مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا، إن أوروبا لا تزال تدفع ثمنًا باهظًا للوقوف بجانب كييف في الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوروبا تعانى حاليا من ارتفاع التضخم ، حيث يعاني الجميع في أوروبا من ارتفاع الأسعار.

ولفت مدير الهيئة الوطنية للإعلام بالنمسا، من فيينا إلى أن أن أكثر من مليون فرنسي تظاهروا في الخميس الأسود بسبب إصلاح نظام التقاعد، كما شهدت بريطانيا أزمات متتالية بسبب تدنى الخدمات والأجور وسط مطالب متصاعدة ودعوات للإضراب.

فيما قالت آية عبد العزيز، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، من القاهرة، إن المشهد الحالي في فرنسا كشف عن مدى قوة النقابات العمالية الرئيسية في فرنسا بعد قدرتهم على توحيد تلك الجبهة منذ أكثر من 10 سنوات.

وأضافت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقابات دعت للإضرابات والاحتجاجات في 17 يناير الجاري قبل عرض الخطة على مجلس الوزراء في 23 يناير، ودعوه أخرى في 31 يناير قبل عرض الخطة على البرلمان في بداية فبراير المقبل لمناقشتها.

ولفت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن تلك الإضرابات والتظاهرات كشفت مدى قوة النقابات في فرنسا وقدرتها على الحشد، ووصلت المسيرات إلى أكثر من 200 مسيرة في المدن الكبرى هدفها إيصال رسالة للحكومة بإعادة النظر في نظام التقاعد أو محاولة إدخال بنود جديدة غير مرحب بها شعبيًا، وهناك بعض الدول خاضت تجربة رفع سن التقاعد نظرًا لمرورهم بأزمات اقتصادية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة