أعلن وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك، فقدان أثر مئتي قاصر من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة من دون أولياء أمر في الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وأمام البرلمان، ذكر روبرت جينريك أن 13 منهم دون سن 16 عاما بمن فيهم فتاة، مضيفا أن معظمهم من الألبان، وبين جينريك أنه منذ يوليو 2021، سجل "440 شخصا مفقودين" وهم طالبو لجوء لم يعودوا إلى فنادقهم الطوعية.
ولفت إلى أن عددا كبيرا من عناصر الأمن يتواجدون في الفندق إلى جانب الممرضين والأخصائيين الاجتماعيين، في حين أن 88% من المفقودين هم مواطنون ألبان.
وأردف جينريك: "عندما يفقد أي طفل، تتحرك عدة جهات إلى جانب الشرطة والسلطات المحلية ذات الصلة.. العديد ممن فقدوا يتم تعقبهم".
ويوم الأحد الماضي، كتبت صحيفة "الأوبزرفر" أن طالبي اللجوء الصغار "خطفتهم" عصابات إجرامية خارج فنادق يقيمون فيها في برايتون بجنوب إنكلترا.
وأفاد مصدر يعمل لدى شركة ميتي المتعاقدة مع الحكومة للصحيفة: "يُخطف الأطفال حرفيا خارج المبنى ويختفون ولا يتم العثور عليهم..المهربون يخطفونهم من الشارع".
في حين أشارت شرطة "ساسكس" إلى أنها لم تتلق أي تقارير عن خطف أشخاص من فنادق في برايتون، لكنها تلقت بلاغا عن صعود طفلين يقيمان في أحد الفنادق إلى سيارة قريبة في مايو 2022.
وأضافت الشرطة: "تم إيقاف السيارة على الطريق السريع واعتقل رجلان بشبهة الاتجار بالبشر. نُقل ثلاثة ركاب صغار ووضعوا تحت رعاية وزارة الداخلية".
وسجل أكثر من 200 ألف حادثة فقدان أثر في مرافق رعاية الأطفال في جميع أنحاء إنكلترا وويلز كل عام، وفقا للأرقام الحكومية.