قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، على الرغم من أهمية أعمال تأهيل الترع، إلا أن مشروعات الوزارة الأخرى لا تقل أهمية وتتطلب بذل مجهودات حثيثة لتطويرها والحفاظ عليها مثل مشروعات تأهيل وصيانة المنشآت المائية، وصيانة الكبارى الواقعة على المجارى المائية، وتطهير الترع والمصارف ومخرات السيول وغيرها، وبالتالي فإن الأمر يستلزم توزيع القوى البشرية من المهندسين والفنيين بالمحافظات على مختلف المشروعات لضمان المتابعة المستمرة لكافة المشروعات وعدم التركيز على البعض وإهمال البعض الآخر.
وفى التقرير التالى نرصد أبرز تصريحات وزير الرى حول ضوابط تأهيل الترع
1- مشروع تأهيل الترع مستمر بشكل علمى.
2- أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية وتقييم الأعمال المنفذة سابقاً يتم على أسس هندسية وعلمية وليس اعتماداً على الأراء والإنطباعات الشخصية، وهو الهدف الرئيسى من وضع منظومة للتأهيل وإعداد الدليل الإرشادى لتأهيل الترع.
3- الدليل الإرشادى تم إعداده من قبل خبراء محليين من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية بالتعاون مع خبراء وزارة الرى، أخذاً في الإعتبار الخبرات المكتسبة خلال تنفيذ أعمال التأهيل السابقة.
الدليل معايير للتعامل مع كل ترعة حسب حالتها ونوع التربة على الطبيعة. 4-
5- تم تدريب المهندسين بالوزارة علي تطبيق هذا الدليل الإرشادي والعمل في إطار المنظومة الجديدة.
6- عقد ندوات تدريبية للرد على استفسارات المهندسين العاملين بمشروعات التأهيل.
8-إستمرار أعمال الرقابة على كافة عمليات تأهيل الترع، سواء التي سبق تأهيلها أو يجرى تأهيلها حالياً.
9- متابعة جودة ومعدلات التنفيذ ولا تهاون مع أي تقصير.
10- يتم المرور من خلال مرور مسئولي التفتيش الفني بالوزارة.
11- تم تشكيل وحده لتقييم ومتابعة أعمال التأهيل تابعة للتفتيش الفنى بالوزارة في مختلف المحافظات.
12- تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من ثبت تقصيره في أعمال التنفيذ وإحالتهم للنيابة للتحقيق فيما نسب إليهم من تقصير.
13- هناك بعض الترع يتم إعادة تبطينها مرة أخرى على حساب المقاول حال ظهور مشاكل في التنفيذ.
مكافأة المتميزين من العاملين حال ثبوت جودة الأعمال المنفذة. 14-
15- الهدف من تأهيل الترع هو إعادتها لوظيفتها الأساسية و توصيل المياه للمنتفعين، وفى حال إحتياج الترع للتبطين فليس بالضرورة أن يتم إستخدام الخرسانة في ظل وجود العديد من البدائل الأخرى الملائمة بيئياً، وهو ما يجب أن يتم دراسته طبقاً لحالة كل ترعة على حدى.
16- لن يتم قبول أي أعمال تأهيل بمستوى متدنى في الجودة، خاصة أن مهندس الرى هو المهندس المسئول عن إستلام الأعمال من المقاول بإعتباره المسئول التابع للجهة المالكة وهى وزارة الموارد المائية والرى.
17- تشكيل مجموعات عمل بإدارات الرى لمراجعة أعمال التأهيل المنفذة وأخذ عينات من الخرسانة للتأكد من جودتها، مع توحيد العقود الصادرة من كل إدارة وتوحيد الإشتراطات المتبعة فى التنفيذ.
18- وضع برنامج زمنى لتنفيذ أعمال التأهيل بمعدلات منطقية وبدون فرض ضغوط على العاملين بالمشروع لسرعة انهائها بالشكل الذى يؤثر سلباً على جودة التنفيذ.
