ينشر اليوم السابع أول صور للكشف الأثرى الجديد الذى من المقرر أن يعلن عنه العالم الأثرى الدكتور زاهى حواس بعد قليل داخل منطقة سقارة الأثرية.
ويمثل الكشف مجموعة من المقابر والتى تضم عدد من التوابيت ومجموعة من الأوانى الفخارية، والتماثيل.
وقبل الإعلان عن الكشف الأثرى، حضر العشرات من الصحفيين والمصورين ومراسلى القنوات المحلية والعالمية، ومن المقرر أن يعلن الدكتور زاهى عن الكشف الأثرى بعد قليل.
وبالأمس نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى الكشف عن مجموعة من الدفنات العائلية من عصر الأسرة الثالثة عشر من عصر الانتقال الثانى، وذلك أثناء أعمال الحفائر بجبانة ذراع أبو النجا بالبر الغربى بمدينة الأقصر.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن هذا الكشف يُعد الأول من نوعه فى تلك الجبانة حيث أنه يضم مكان مخصص للدفن، ويرجع إلى عصر الأسرة الثالثة عشر، وتبلغ حدوده المبدئية حوالى 50 م عرض، وتجاوز الطول 70م.
وأوضح أن البعثة نجحت فى الكشف داخل هذه الدفنات على أكثر من 30 بئرا للدفن تتشابه فى طريقة التصميم والبناء، منها بئر الدفن الخاص بالوزير ”عنخو“ الذى عاش خلال الأسرة الثالثة عشر فى عهد الملك "سوبك حتب الثانى، " والذى يحتوى على تابوت كامل من الجرانيت الوردى نقش عليه اسم ولقب المتوفى ويبلغ وزنه حوالى 10 طن.
وأضاف أنه عُثر داخل أحد الآبار المكتشفة على لوحة جنائزية صغيرة مزينة بمنظر يصور صاحب اللوحة، والذى كان يشغل منصب مساعد الوزير، وهو يقدم القرابين للملك "سوبك حتب الثاني."