صدر حديثا عن دار بتانة للنشر والتوزيع رواية للكاتب محمد سعيد محفوظ تحت عنوان "الخروج من البوابة الحمراء"، وتشارك الرواية ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الرابعة والخمسين التى انطلقت أمس وتستمر حتى السادس من شهر فبراير المقبل.
الرواية تقديم الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد وتدور أحداثها فى أجواء ظهور فيروس كورونا، وما تبع ذلك من إجراءات تضمنت بزوغ مسمى القائمة الحمراء وهى الدول التي تعاني من تفشى خطير للفيروس وما نبع ذلك من انعكاسات على الأفراد في المطارات ومناطق العزل وكيف تعامل البشر مع ذلك المستجد وكيف فكروا في هذه الأجواء فى الماضى والحاضر والمستقبل.
ومن أجواء الرواية التى تدور أحداثها فى إطار من التشويق والأحداث المتسارعة داخل عقل البطل: داخل غرفة مقبضة، في الطابق السادس من فندق شديد الحراسة، وجد نفسه حبيسًا لعشرة أيام، معزولًا عن العالم الخارجي، باستثناء ساعات نادرة يُمضيها في ساحة موحشة، يتنسّم فيها هواءً باردًا، مستظلاً بأسوار إسمنتية شاهقة، وسحابة كثيفة من الغيوم والضباب.
هكذا بدأ رحلته إلى لندن أسلم نفسه للعزل، تلبية لشروط الوافدين من دول "القائمة الحمراء"، آملاً في أن تكون خطوة اعتيادية عابرة، لكن التجربة المريرة، أرغمته على مواجهة الماضي، والتأمل في الحاضر، وتغيير المستقبل".
يذكر أن الكاتب محمد سعيد محفوظ بدأ طريقه في الصحافة منذ كان في الرابعة عشرة من عمره بتشجيع من أستاذه ومثله الأعلى مصطفى أمين، عمل بالأهرام فور تخرجه، وتدرج فيها حتى صار مستشارا للتحرير، إلى جانب عمله كمذيع تليفزيوني في العديد من القنوات المحلية والدولية ودراسته لصناعة الأفلام وتكنولوجيا الإعلام في بريطانيا، لكن تجربته الأهم هي "ميديا توبيا" المدينة الفاضلة التي يؤسس فيها لجيل إعلامي جديد.
رواية الخروج من الدائرة الحمراء