قال بيتر، حفيد الموزع السينمائي بديع صبحي، إن جده فقد نجله في بداية التسعينيات وهو الأمر الذي أحدث هزة له، موضحا أن حالة جده زادت سوءا بعد الثورة التي حدثت من القائمين على الصناعة، والصحف كانت تنشر عنه بشكل يومي، وقالوا إنه مليونير شبرا ويحقق أرباحا من الأفلام الهندية على حساب الفيلم المصرى.
وأضاف حفيد الموزع السينمائي بديع صبحي، خلال برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، أن الهند قامت برفع ثمن أفلامها لعشرة أضعاف، وعلى الرغم منذ ذلك اشترى خمسة أفلام بـ55 ألف دولار.
وأوضح حفيد الموزع السينمائي بديع صبحي أن جده حاول شراء أفلام هندية تكون قريبة من الشعب المصرى، واختار أفلاما بطلها يكون شعبي مثل طبيعة الأفلام المصرية، وكان أول فيلم هندي اشتراه بمبلغ خمسة آلاف دولار، وبعد النجاح الذي حققه اشترى أفلاما هندية أخرى حققت نجاحا كبيرا للغاية في مصر.
ولفت حفيد الموزع السينمائي بديع صبحي إلى أن جده كان قارئا جيدا للمستقبل وسافر للهند، وسأل عن أكثر فيلم شعبي وكان وقتها أفلام النجم أميتاب باتشان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة