كشفت شبكة سي ان ان تفاصيل عن الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية إنديانا الأسبوع الماضي.
وقالت الشبكة إن تلك الوثائق تضمنت مواد وصفت بأنها مذكرات تم إعدادها لرحلات بنس الخارجية، وأضافت أن بعض هذه الوثائق السرية كانت تستخدم لإعداد الاجتماعات الخارجية لبنس وربما تم تجاهلها أثناء التعبئة لأنها كانت وسط مجلدات رحلات قديمة، ولم تكن ملحوظة ما لم يتصفح العاملون المستندات بدقة.
اشار التقرير انه من المألوف أن يحصل الرؤساء ونوابهم على مذكرات عن الأشخاص الذين يلتقون بهم في دول أجنبية، وقالت المصادر إن المذكرات تتضمن معلومات أساسية عن السير الذاتية للقادة الأجانب، وأحيانا معلومات أكثر حساسية.
يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع وكالات الاستخبارات الأمريكية لتقييم الوثائق، وهي عملية تتضمن تحديد مدى حداثة المعلومات ومستوى تصنيفها من حيث السرية، والمخاطر المحتملة لوجودها في مكان غير مصرح به.
وقال مصدر، تم اطلاعه على بعض الوثائق السرية إنه بناء على ما قيل لهم، لم يكن هناك شيء غير عادي في الوثائق بشكل خاص، ووصف علامات التصنيف من حيث السرية بأنها كانت في "المستوى الأدنى".
عثر محامي مايك بنس على حوالي 12 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية في منزل بنس في إنديانا ، وقام بتحويل هذه السجلات السرية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال إن بنس لم يكن على علم بوجود وثائق في منزله الشخصي حتى البحث الأسبوع الماضي، وأكد أن نائب الرئيس السابق يتفهم الأهمية الكبيرة لمعلومات ومستعد للتعاون عند السؤال.
وثائق بنس السرية هي الأحدث في سلسلة من عمليات استرداد الأوراق التي كان من المفترض أن تعامل بأقصى درجات الحساسية من منازل كبار المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين بعد العثور على وثائق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منتجعه مارالاجو ووثائق بايدن السرية التي عثر عليها في مكتبه بواشنطن ومنزله بولاية ديلاوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة