تحدث شريف العريان، الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، أن كرة اليد المصرية تمتلك جيلا رائعا، مشيرا إلى أن الخسارة أمام السويد في بطولة العالم حدثت في آخر الشوط الأول تحديدًا وكان الفارق وصل إلى 5 أهداف مع نهاية النصف الأول من اللقاء.
وقال العريان في تصريحات تليفزيونية: "مصر تمتلك جيلا مميزا في كرة اليد في كافة المراحل السنية، وخسر المنتخب امام السويد بسبب عدم التركيز في نهاية الشوط الأول".
وأضاف: "بدأنا الاعتماد على مدربين مصريين في الخماسي الحديث، وتم الاستغناء عن كل الأجانب منذ سنوات، وأصبح المدرب المصري مطلوبا في كل دول العالم، ونسعى للاستفادة من تجربة كرة اليد الناجحة".
وواصل: "الخماسي الحديث، فيه ألعاب مكلفة ماليا مثل الفروسية والسلاح، وندعم المواهب في كافة المنتخبات المصرية، ومن يثبت جدارته على تمثيل المنتخب يحظى بدعم كبير من الاتحاد، والمنافسة داخليًا أقوى من الخارج".
وتابع العريان: "لا يوجد تفرقة في التعامل بين اللاعبين، وبطولة كأس العالم في مصر خلال شهر مارس، هي بداية التصفيات الأولمبية الحقيقية، وأشكر جميع أعضاء الاتحاد، وأكبر مشكلة تواجهنا هي الجانب المالي، والدعم الأول يكون من الدولة متمثلة في وزارة الرياضة، ونعقد اجتماعات مستمرة مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي".
وأكمل: "تدريبات أحمد الجندي مضاعفة، في الفترة الأخيرة، وهو من أفضل العناصر في الخماسي الحديث، ونسعى لاستغلال كافة الإمكانيات من أجل حصد البطولات، ومصر أصبحت لديها بنية تحتية رائعة في الفترة الأخيرة".
وأكد: "ميزانية الخماسي فى إنجلترا أكثر من ميزانية كل الألعاب في مصر، وآخر نتيجة عشوائية كانت في لندن 2012، وأعضاء اتحاد السلاح لم يكونوا في الملعب، لم يكن أحد يصدق أن علاء أبو القاسم سيحصد ميدالية وقتها".
وأردف: "لا أريد أن أقدم وعود غير منطقية، بشأن حصد ميداليات أولمبية، لكن لدينا أكثر من عشرين لاعبا قادرين على المنافسة، و14 لاعب ولاعبة قادرون على تحقيق ميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد، وليس معني ذلك حصدهم جميعًا لميداليات أولمبية، لكن نسعى لتحقيق من 5 إلى 7 ميداليات في باريس".
وأتم: "قانون الرياضة تم التوافق عليه بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، مثل المحكمة الرياضية، نحتاج فقط بعض التعديلات على القانون الموجود حاليا، وقمنا بالذهاب لحضور كافة المناقشات المطلوبة".