وقالت المسئولة الأمريكية -في مؤتمر صحفى عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربى ناصر بوريطة- "نقدر عاليا دور الملك محمد السادس في دعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم".

وأضافت أن اللقاء تناول مناقشة انتخاب المغرب الأخير في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فضلا عن أهمية حقوق الإنسان، وأعلنت عن اجتماع مرتقب مع فريق الأمم المتحدة القُطري لمناقشة كيفية دعم برامج المنظمة للتنمية الاقتصادية الإقليمية، وسبل عيش النساء والشباب، فضلا عن مساعدة اللاجئين والمهاجرين السريين. 

كما رحبت سيسون بمساهمات المغرب في بعثات حفظ السلام الأممية عبر العالم، ولا سيما بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وعمليات الانتشار الجارية في جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، وعبرت عن خالص تعازيها لأسر جنود القبعات الزرق المغاربة الذين قدموا “أسمى تضحية” خلال هذه المهمات.