أطلقت اليابان بنجاح، اليوم الخميس، صاروخا يحمل قمرا صناعيا رادارا، لجمع المعلومات الاستخبارية الحكومية، لتحسين الاستجابة للكوارث الخاصة بالطقس ورصد الأوضاع فى المواقع العسكرية بكوريا الشمالية.
وذكرت شركة (ميتسوبيشى هيفى اندستريز) التي أدارت عملية الإطلاق - في بيان مشترك مع مركز استخبارات الأقمار الصناعية التابع لمجلس الوزراء، نقلته وكالة أنباء (طوكيو) اليابانية الرسمية - "أن الصاروخ رقم 46 H2A انطلق من مركز تانيجاشيما الفضائي في محافظة كاجوشيما الجنوبية الغربية بعد تأخير لمدة يوم واحد بسبب سوء الأحوال الجوية".. مضيفة "أن القمر الصناعى دخل مداره المخطط له بنحو يمكنه من التقاط الصور على الأرض في الليل وكذلك في الأوقات التي تكون فيها الظروف الجوية قاسية، يمكن استخدامه لنقل البيانات في حالة وقوع كارثة طبيعية".
وأوضح البيان أن طول صاروخ H2A الذى يعمل بالوقود السائل يبلغ 53 مترا، ويصل قطره إلى 4 أمتار.. لافتا إلى أنه كانت هناك العديد من عمليات الإطلاق الناجحة منذ فشل صاروخ H2A رقم 6 في نوفمبر 2003.
ومن المقرر أن تطلق الشركة للمرة الأولى في 12 فبراير المقبل صاروخها الرائد الجديد H3 الذي تم تطويره بالاشتراك مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، ليصبح بمثابة خليفة لصاروخ H2A.