أظهرت دراسة بريطانية، أن 85% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يلعبون ألعاب الفيديو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يلعب 36% منهم كل يوم، ويقول العديد من هؤلاء اللاعبين إنهم التقطوا وحدة التحكم لأول مرة أثناء عمليات إغلاق COVID-19، ويستخدمونها الآن بانتظام لإبقاء أذهانهم نشطة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسات أن الألعاب يمكن أن تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتجنب الخرف.
كشف البحث الجديد، إن 42% من كبار السن من اللاعبين يفعلون ذلك للتواصل وقضاء الوقت مع أفراد الأسرة من جميع الأعمار.
بينما يحب 51% اللعب بمفردهم، يستمتع 42% باللعب مع أو ضد أطفالهم أو أحفادهم، و44% مع شركائهم.
هذا هو الحال بشكل خاص خلال فصل الشتاء عندما يجد العديد من كبار السن صعوبة أكبر في مغادرة المنزل والالتقاء وجهًا لوجه، لكنهم لا يحفزهم أقاربهم فقط، حيث كشف ربعهم أنهم يلعبون لإبقاء عقولهم مشغولة.
ثبت أن بعض ألعاب تدريب الدماغ تساعد كبار السن على أداء المهام اليومية بشكل أفضل وتحسين قيادتهم.
يقول أكثر من خمسهم إن الجلسة على PlayStation أو Xbox تساعد في تحسين مزاجهم، في حين أن 23٪ يجدونها "مهدئة" لأنها تبعد أذهانهم من العالم المزدحم بالأحداث.
تم إجراء البحث على 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر ممن لعبوا أو يرغبون في اللعب أو الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو.
قال ما يقرب من خُمس اللاعبين الذين شملهم الاستطلاع إنهم اختاروا الهواية أثناء الوباء، ولم يرغبوا في التوقف منذ ذلك الحين.