أعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد، أن بلاده تعتزم نقل طائراتها السوفيتية المقاتلة " ميج – 29" إلى أوكرانيا.
وقال الوزير: "الطائرات موجودة الآن في إحدى القواعد في سلوفاكيا.. نحن مستعدون لمناقشة نقل هذه الطائرات إلى أوكرانيا.. ننتظر قرارا من الحكومة".
كما أعلنت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع مارتينا كوفال كاكاشيكوفا، أن سلوفاكيا مستعدة لتزويد أوكرانيا بدبابات T-72، التي تعمل في الخدمة مع القوات المسلحة للجمهورية، شريطة أن تتلقى في المقابل مركبات مصفحة حديثة غربية الصنع.
وشددت كوفال كاكاشيكوفا، في تعليقها على مسألة تزويد القوات المسلحة للجمهورية، بدبابات "ليوبارد 2" ألمانية الصنع، أنه في الوقت الحالي، لا تجري مفاوضات بشأن منح دبابات T-72 إلى كييف.
وقالت: "نحن نتفهم حاجة أوكرانيا إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من المعدات الأرضية الثقيلة ومستعدون للحديث عن التزويد الفوري للدبابات السلوفاكية T-72، ولكن فقط في حالة استبدالها بمعدات مناسبة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن قررت نقل 31 دبابة إم 1 أبرامز إلى كييف، لكن تسليمها سيستغرق وقتا.
وقال بايدن متحدثا في البيت الأبيض أن تسليم دبابات أبرامز إلى كييف سيستغرق وقتا، لكن الولايات المتحدة ستبدأ بسرعة في تدريب أطقم القوات الأوكرانية عليها.
وأكد أن هذه الأسلحة "ستلعب دورا مهما" في العملية العسكرية في أوكرانيا.
بعد بدء العملية الروسية الخاصة لتحرير دونباس من النازيين، خصصت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات لتسليح القوات الأوكرانية.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
كما صرحت وزارة الخارجية الروسية، بأن دول "الناتو تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.