هناك الكثير من المعتقدات والأفعال توارثنها عن جدودنا ونفعلها دون معرفة سببها، وبالمثل تمامًا هناك أفعال وأشياء ننهى عن فعلها وننهى أطفالنا عن القيام بها، دون أن نعرف سببا لهذا النهي إلا أننا توارثناه عن أهلنا في الماضي، ولكننا مع مرور الوقت نجد العلماء، وخاصة المختصين في علم الطاقة يتحدثون عن خطورة تلك الأفعال ومدى ضررها، فمثلاً، تربينا على مثل "خدو فالكم من عيالكم"، فهو يفرح ويحزن نتيجة ما يشعر به فطرته التي خلق بها، وبحسب خبيرة الطاقة مها العطار، أنه "لا ينبغي لأحد أن يخرج من المنزل ويوجد من يبكي به، لأن ذلك يتسبب في اصطحاب طاقة سلبية معه وتلازمه طوال فترة خروجه من المنزل"، لذا يستعرض" اليوم السابع"، فيما يلي بعض الأفعال التي نقوم بها أو ننهى عنها فقط لأن أجدادنا كانوا يقومون بذلك.
"غلق المقص وفتحه يجلب النكد"
بتلك الجملة يصاب الكثير بالذعر عندما يقوم أحد بفعل ذلك دون أي سبب، وذلك لأننا تربينا على أن تلك اللعبة السيئة تجلب النكد، وبحسب موقع "thespruce" فطاقة كل إنسان تدور حوله في خطوط، والطاقة هي عبارة عن أحاسيس وشعور لا يرى، ففتح المقص وقفله يتسبب في قطع تلك الخطوط مما يتسبب قي الشعور بالقلق والضغط النفسي.
المقص
"الكنس ليلاً يجلب الفقر"
لا يقوم الكثير بالنظافة ليلاً وذلك حتى لا يجلب الحظ السيئ والنحس لهذا المنزل، وذلك وفقا لنصائح جدتنا فقط، وعندما يفكر البعض سيلاحظ أنه مجرد أحاديث دون دليل، وفي علم" الفينج شوي "حسب ما نشرة موقع "omgnepal" أكد أن هذه الجملة كانت تقال في زمن قديم بسبب عدم وجود كهرباء، فمن قام بالكنس في الليل يمكن أن يلقي شيء ذو قيمة دون أن يلاحظ، أما فيما بعد، فيقول علم الطاقة، أن الكنس في الليل من العادات السيئة وخاصة إذا كان المنزل سعيداً ويحمل الطاقة الإيجابية فإن بذلك تقوم بتجميعها وإلقائها في القمامة أو خارج المنزل.
الكنس بليل
"لا تسلف ولا تستلف الملح"
من الجمل التي عادتا ما نسمع في المنازل المصرية، اعتقادا أن هذا الفعل يجلب الفقر للمنزل، ويأخذ من المنزل خير، وفي الدول العربية يقال وزع ذهبك ولا تسلف ملحك، ويأتي ذلك لأن الملح رغم رخص ثمنه ألا أن عدم وجوده في المنزل يشعر صاحبه بالجوع، حتى لو كان خزانته مليئة بالطعام فماذا بإعداد طعام دون وضع الملح به؟، ووفقا لموقع "quora" فمن يأخذ الملح يسلب الرزق والخير من المنزل، ووفي الوقت نفسه لا يأخذه منزلة لأنه ترك طاقته أما منزل صاحبه.
الملح