أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم /السبت/، عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي، قرب بلدة يعبد، جنوب غرب جنين الفلسطينية .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن بيان وزارة الصحة، أن شابا من بلدة يعبد الفلسطينية أصيب بالرصاص الحي في القدم قرب حاجز "دوتان" العسكري جنوب غرب جنين، ووصل لمستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة، وتم بتر جزء من قدمه.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن محاولة لتنفيذ عملية دهس على مفترق زعترة شمالى رام الله وتحييد المنفذ دون وقوع إصابات، بحسب سكاى نيوز، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى أعلن إغلاق المستوطنات المحيطة بالقدس أمام العمالة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية لا تبحث عن التصعيد لكننا جاهزون لأى سيناريو، وأكد نتنياهو بحسب سكاى نيوز إن القوات الإسرائيلية ستقوم بإغلاق بيوت منفذي العمليات وهدمها من خلال إجراءات سريعة.
وأضاف نتنياهو أن الرد الإسرائيلي على هجوم القدس سيكون سريعا ودقيقا ومركزا.
ودعت الشرطة الإسرائيلية، مساء يوم السبت، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله فى الأماكن العامة، تحسبا لأى عملية محتملة، بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين، بحسب سكاى نيوز.
كما أسفر هجوم مسلح، وقع الجمعة، على كنيس يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لا يقل عن 7 إسرائيليين، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
وعقب حادث الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة اتخذت قرارات بشأن "الردود" على الهجوم.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات تلفزيونية، أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر).
وجاءت العمليتان بعد حوالي يوم واحد على مقتل 10 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
في غضون ذلك، قام مستوطنون بحرق سيارات مواطنين فلسطينيين في بلدتي عقربا و مجدل بني فاضل جنوب شرقي نابلس، بحسب مراسل "سكاي نيوز عربية".
وإزاء هذه التطورات، عزز الجيش الاسرائيلي قواته في الضفة الغربية بلاثة كتائب إضافية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع.