رئيس حركة جيش تحرير السودان للقاهرة الإخبارية: المشهد بالبلاد معقد عن ذى قبل

السبت، 28 يناير 2023 04:17 م
رئيس حركة جيش تحرير السودان للقاهرة الإخبارية: المشهد بالبلاد معقد عن ذى قبل مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان
كتب محمد عبد العظيم – رامي محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن تعقيد المشهد في السودان في هذه اللحظة مختلف تماما عن التعقيدات الماضية، متابعا: "هذا التعقيد مختلف تماما.. لأن الساحة السياسية الآن تشهد الاستعانة بالخارج والإقليم أكثر من الاستعانة الداخلية.. وبالتالي هناك فيه تفكيك للعناصر الداخلية.. العنصر الأساسي الداخلي الذي يجب أن يراعي القضايا الداخلية ويضعها في الأولويات.. هذا العنصر يستعين بالأفكار الخارجية أكثر من الداخلية". 
 
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية": "أصبح من الصعب جدا بأن يلتقي اثنين من السياسيين لوضع خارطة طريق أو مناقشة القضايا السودانية.. المشهد صعب ولا أجد صعوبة في أمر الترتيب إلا هذا الأمر.. الكل يبتعد عن الأخر ويفتح أفاقه وقلبه إلى الأخرين ولا يسمع لأخواته في الداخل.. وتفسير هذا الأمر بسبب الصراع السياسي وعدم النضوج السياسي.. وهناك نشطاء أكثر من السياسيين.. وأصحاب العلاقات العامة أكثر من التنظيمات السياسية.. وكثير مهم لا يخرجون من تنظيمات كبيرة.. وهناك صراع مع التنظيمات الكبرى.. وهناك هواجس بين السياسيين وبالتالي نجد لغة تخوين والاستعانة بالأخر.. والمسألة محالة رفع شأنه وتقليل شأن الأخرين.. وهذه لغة عدائية ولا تساهم في الوصول إلى حلول بل قد يصل الأمر إلى حروب". 
 
وتابع مناوي: "الأمور الأن تراكمت في السودان وبدعم من مختلف التقاطعات الدولية الموجودة في هنا.. وحركة تحرير السودان هي حركة عسكرية أولا.. وأهدافها سياسية وعندما عجزت عن تحقيق الأهداف السياسية وأن تسمع إلى الأصوات المدنية اضطرت إلى تدافع عن نفسها لأن الأصوات الناعمة المدنية جعلت من النظام السابق الاعتداء علينا.. وقررنا المقاومة وحماية أنفسنا وحماية أفكارنا أيضا.. ولم نكون الحركة بشكل متعمد ولكن هناك إجبار على هذا الأمر.. والموضوع أصبح موضوعي والتحرير لا يعني تحرير الأرض.. ولذلك التحرير الذي نقصده هو تحرير العقل والأفكار والإرادة السياسية وتحرير النفوس بين كل أنواع الشعب السوداني وإدارة التنوع بالشكل يمكن أن يكون فيه نوع من التسامح والمحبة.. وهذا التحرير الذي نقصده.. تحرير الأفكار التي تقود السودان".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة