قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن من ساعدها على الوصول إلى تلك المحطة التى وصلت إليها هما والداها اللذان كانا مثقفين، ولذا اهتما بتعليمها وتثقيفها، مشيرة إلى أن والدها كان رجلاً وطنيًا.
وأضافت ريم بهجت فى الندوة التى أقيمت فى قاعة صلاح جاهين ضمن فعاليات اليوم الثالث من معض القاهرة الدولى للكتاب أن رئاسة الجامعة مهمة سامية، ومبعث فخر لها، متابعة: "أنشأنا صرحًا علميًا للطلاب، الجامعة مهمتها أن تُخرّج طلاب على مستوى عالٍ، المتعة تتمثل في أن نبذل جهد من أجل الوصول إلى أهدافنا".
واستكملت: الوطنية تزرع داخل الإنسان بأساليب مختلفة مستشهدة بموقف بالغ العمق في مسيرتها وبدايتها حيث قالت: والدي كان معفى من الجيش وعلى الرغم من ذلك تطوع أثناء الحرب، هذا الموقف أثرت في كثيرا وكان جزءا من تكويني.
وعن رحلتها العلمية وسفرها إلى الخاج لمواصلة دراستها قالت: حصلت على الماجستير والدكتوراه من إنجلترا، واكتشفت أنهم ليسوا الأذكى، بل على العكس، نحن الأذكى والأكثر الاجتهادًا، وفي إنجلترا أدركت فكر الأخر، وترسخ في ذهنى أهمية الانفتاح على الثقافات المختلفة".
وأضافت: "في مصر، لم أشعر بأي فارق بين الرجل والمرأة خلال فترة حياتي وتعليمي، ولما سافرت أعمل ماجستير في الهندسة، كانت نسبة البنات 5٪، وقدمت فيها للحصول على الدرجة العلمية".