قال النقيب أحمد محمد نجيب، قائد مجموعة المشاة خلال الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، صدرت تعليمات بأن نتوجه لمنطقة شديدة الخطورة، وعندما تحركنا بالدورية انفجرت فينا عبوتين ناسفتين، وحدة فى أول الكول والأخرى فى آخرة، وحدث تبادل إطلاق نار مع العناصر التكفيرية وتم تطهير المنطقة بالكامل.
وأضاف أحمد محمد نجيب: لم أفهم جملة "يخلق من الألم أمل" إلا بعد إصابتى، ورحلة إصابتى كانت السبب أن أحب رياضة الـ"كياك"، وتميزت بها وحصلت على المركز الأول فى جميع المسابقات المحلية، وأول عرب وثانى أفريقيا ورابع عالم، مؤكدا سأحقق ما طلبه الرئيس السيسى منى بأن أحقق أول عالم فى البطولة القادمة.
وتابع أحمد محمد نجيب: عندما كنت أركب طرف صناعى تابعت صاحب شركة يقوم بعمل دعاية له على صفحته وطلبت منه أن أمشى نفس مشيته، مضيفا: بحثت عن هذه اللعبة وبدأت فيها وفى خلال 3 أشهر حصلت على بطولة الجمهورية وكأس مصر، ثم دخلت معسكر المنتخب ونجحت فى التصفيات وسافرت لبطولة العالم.
أوضح أن سبب إصابته تعامله مع عناصر تكفيرية، وتم القضاء على 4 منهم، وتابع: ثم تحركنا مرة أخرى ولكن حدث انفجار عبوة ثالثة أسفل المدرعة، واستشهد البطل وليد سيد عبدالسميع، وأنا أصبت ببتر أعلى الركبة اليمين وقطع بأربطة القدم اليسرى وكسر فى مشط الرجل اليسرى.
وأشار إلى أن والده لم تعلم أنه فى شمال سيناء، وكلمنى القائد العام للقوات المسلحة والذى رفع من روحى المعنوية، كما تحدث إلى والدتى وردتى عليه:"أنا مش زعلانة".
و يرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة