شهدت العديد من المدن الأمريكية احتجاجات على مدار يومى الجمعة والسبت، وذلك فى أعقاب الكشف عن مقاطع فيديو للضرب المميت الذى تعرض له الشاب الأمريكى من أصل أفريقى تاير نيكولز على يد شرطة ممفيس، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت لقطات الفيديو التى تم الكشف عنها الجمعة ضباط ممفيس وهم يركلون نيكولز مرارا فى الرأس ويلكمونه فى الوجه ويضربونه بعصا، وفشل الضباط والمسعفون فى التدخل بعد الهجمات مما جعل نيكولز غير قادر على الجلوس. وتم فصل خمسة من الضباط واتهامهم بالقتل من الدرجة الثانية.
وظلت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير مساء الجمعة، وكانت هناك مزيد من الاحتجاجات يوم السبت وأخرى مقررة خلال الأيام المقبلة.
وتجمع المحتجون فى مدينة ممفيس التى شهدت الضرب القاتل، على طريق سريع يربط ولايتى تينسيى وأركنساس للتعبير عن غضبهم من الفيديو واستمرار الاستخدام المفرط للقوة من قبل شرطة ممفيس.
وفى نيويورك، تجمع عشرات المحتجين فى تايمز سكوير بعد الكشف عن الفيديو ونددوا بالضرب الوحشى وبوحشية الشرطة بشكل عام. وردد المحتجون "ما اسمه يا تاير، قل اسمه"، وحملوا لافتتات تطالب بالعدالة وإنهاء وحشية الشرطة. وتم اعتقال شخص واحد على الأقل أثناء محاولته كسر نافذة سيارة للشرطة، بينما تم القبض على اثنين أخرين خلال المظاهرات، لكن لم يتم توجيه اتهامات رسمية لهم بعد.
وتجمعت مجموعات من المحتجين فى شيكاغو التى شهدت أيضا وقفات احتجاجية. وعقدت مجموعة مكونة من 10 إلى 20 شخصا احتججات سليمة أمام مقرات شرطة شيكاغو. وقال أحد المشاركين: لقد سئنتا ممن أن يتم قتلنا، وأن يتم ضربنا وأن يتم ملاحقتنا.
وتجمع نحو 100 شخص فى ميدان لافايت بالعاصمة واشنطن للاحتجاج على الفيديو.