كشف الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين والمتحدث باسم النقابة، عن أن الموسيقار حلمي بكر، سيمكث في المستشفى لمدة 48 ساعة وذلك بعدما كان من المقرر له الخروج، إلا أن الأطباء طلبوا جلوسه تلك الفترة لعلاج الكحة الشديدة التي يعاني منها بسبب تراكم المخاط على الصدر.
وكان حلمي بكرة طالب بمنع الزيارة له من قبل الباحثين عن الترند ومن لا تجمعه بيهم علاقة مباشرة، حيث فوجئ حلمي بكر بحضور عدد من الأشخاص ممن لا تربطه بهم أي علاقة مباشرة يزورونه بشكل مفاجئ في المستشفى ويصرون على التقاط الصور معه رغم حالته الصحية المعروفة للجميع.
وطالبت النقابة باحترام ظروف حلمي بكر الصحية والبعد عن الجري وراء الترند أو اقتحام خصوصية المريض وزيارته بشكل مفاجئ من أشخاص هم ليسوا أصدقائه أو في مجلس النقابة.
من ناحية أخرى كان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، والفنان حلمي عبد الباقي رئيس لجنة الخدمات، والدكتور عاطف إمام والدكتور أحمد أبو المجد سكرتير عام النقابة، قد زاروا الموسيقار الكبير حلمى بكر داخل المستشفى للاطمئنان على صحته، وتمنيهم له بالشفاء العاجل.