تحل اليوم الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشيخ شعبان الصياد، أحد أعلام قراء القرآن الكريم فى جمهورية مصر العربية والوطن العربى والعالم الإسلامى بأكمله، والذى لقب بأسطورة القراء.
ولد في 20 سبتمبر من العام 1940 في قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتوفي فى يوم 29 يناير من عام 1998، ابنا للشيخ عبد العزيز الصياد، الذي كان يشبهه البعض بصوت الشيخ محمد رفعت، الذي حصل على إعتماد إذاعة القرآن الكريم له ليكون أحد مقرئيها، لكن الخطاب وصل يوم وفاته عام 1944، حيث كان نجله شعبان الصياد وقتها يبلغ عمره 4 سنوات فقط والذى حصل على اعتماد الإذاعة المصرية عام 1975، حفظ القرآن الكريم كاملا في سن السابعة من عمره، وبعدما التحق بالمعهد الديني الابتدائي كانوا يجعلونه يتلو بعض آيات الله في الفصل حتى ذاع صيته ليظهر في المناسبات العامة قبل أن يتم الثانية عشرة مقابل حصوله على عدة قروش، والتحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر شعبة العقيدة والفلسفة بعدما أتم الدراسة في الثانوية ومعهد منوف الأزهري بمحافظة المنوفية، وحصل على الليسانس بتقدير جيد جدا، عين قارئ فى مسجد الشعراني فى محافظة القاهرة، وسافر العديد والعديد من الدول العربية.
جدير بالذكر أن إذاعة القرآن قامت أحيت ذكرى وفاة الشيخ شعبان الصياد، منذ أمس وحتى اليوم ببث تسجيل لقراءة القرآن بصوته، وسردت بعضا من ملامح سيرته ومسيرته، ويظل الشيخ شعبان الصياد يحظى بحب كبير من المواطنين على مستوى العالم الاسلامى ، رغم وفاته لأكثر من 25عاما.