رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا فى مقدمتها سباق انتخابات البيت الأبيض لعام 2024 واستعدادات بايدن وترامب له، إلى جانب تطورات مصرع شاب أسود على يد الشرطة فى مدينة ممفيس
الصحف الأمريكية:
شرطة ممفيس الأمريكية تحل وحدة الضباط المتورطة فى قتل تاير نيكولز
تواصلت تداعيات الضرب الوحشى الذى تعرض له شاب أمريكى من أصل أفريقى على يد الشرطة فى مدينة ممفيس، حيث أعلن جهاز الشرطة بالمدينة الواقعة فى ولاية تينسيى عن إغلاق الوحدة المتخصصة التى ضمت الصباط المتهمين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية فى وفاة تاير نيكولز، فى الوقت الذى بدأت فيه شبكة متسعة من التحقيقات فى التدقيق فى السلطات المحلية الأخرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن شرطة ممفيس أعلنت السبت أنها ستفكك وحدة "العقرب" التى ضمت الضباط الخمسة المتهمين فى القضية. يأتى هذا بعد يوم واحد فقط من دفاع رئيس شرطة ممفيس عن الوحدة، وقوله إنهم قاموا بعمل جيد فى محاربة الجريمة إلا أن تلك المجموعة من الضباط بالتحديد خرجت عن مسارها فى تلك الليلة.
وكان الضباط الخمسة التابعون لتلك الوحدة قد قاموا بتوقيف تاير نيكولز الشاب الأسود البالغ من العمر 29 عاما أثناء قيادة سيارته فى أوائل يناير الجارى. وأظهرت لقطات فيديو تم الكشف عنها مساء الجمعة ما حدث بعد ذلك، حيث أظهرت الضباط وهم يضربون نيكولز الأعزل الذى ظل ينادى على والدته طوال الضرب. وبعد ذلك، أظهرت مقاطع الفيديو أن الضباط تحدثوا مع بعضهم البعض فى الوقت الذى تترك فيه نيكولز الملطخ بالدماء أمام السيارة منتظرا سيارة الإسعاف. وكان هذا بعد 22 دقيقية من قول الشرطة إن نيكولز محتجز لديها.
ومات نيكولز بعد الضرب بثلاثة أيام، وتم فصل الضباط الخمسة المتورطين وجميعهم من السود من شرطة ممفيس، ووجهت إليهم تهمة القتل العمد من المدرجة الانية والاختطاف المشدد وتهم أخرى.
وتقول واشنطن بوست إنه فى حين أن مقاطع الفيديو التى سجلتها الكاميرات المثبتة فى أجسام رجال الشرطة وكاميرا أمنية فى منشأة قريبة، قدمت نظرة مطولة عن الضرب وما بعده، إلا أنها تركت لحظات رئيسية غير موثقة وأثارت أسئلة أخرى. فهذه اللقطات لم تلتقط توقف الشرطة الفعلى، ولكنها تصور الضباط يزعمون أن نيكولز سعى للحصول على أسلحتهم وهو شىء لم يظهره أى مقطع فيديو.
ذا هيل: بايدن يسعى للاعتماد على أداء الاقتصاد فى إطلاقه لحملة إعادة ترشحه
قالت صحيفة ذا هيل إنه من المتوقع أن يميل الرئيس جو بايدن للاعتمدا على "الرسالة الاقتصادية" فى الوقت الذى يجرى فيه هو وفريقه إطلاقا ناعما لحملة إعادة انتخابه فى الأسابيع المقبلة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على خططه.
وكان تقريرا قويا عن أداء الاقتصاد الأمريكى صدر الأسبوع الماضى كشف عن إضافة مزيد من الوظائف وأن تباطؤ التضخم يعزز الثقة بين الجمهوريين بأن الاقتصاد يمكن أن يعزز فرص بايدن فى 2024، بعدما كان كثيرون يخشون فى الانتخابات النصفية التى أجريت العام الماضى أن يكون الاقتصاد عائقا للحزب.
ومن المقرر أن يلقى بايدن خطاب حالة الاتحاد السنوى فى السابع من فبراير المقبل، ومن المرجح أن يقدم نبرة متفائلة عن الاقتصاد، والتى ستتحول إلى رسالة للحملة التى يتوقع الديمقراطيون أنها ستسلط الضوء على أرقام الوظائف القوية ورفع الأجور.
وقال جابرييل هورويتز، النائب الأول لرئيس البرنامج الاقتصادى فى مركز أبحاث "الطريق الثالث"، إن الاقتصاد يمكن وسيكون قضية رابحة لبايدن، فبالنظر إلى الأرقام الرئيسية، هى رائعة للغاية، وإنجازات هائلة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه لو كانت الرسالة المتوقعة لخطاب حالة الاتحاد هو أن حالة الاتحاد الفيدرالى قوية، فإن الرسالة المتوقع أن يروج بها بايدن للانتخابات ستكون أن البلاد أقوى تحت إدارته، وأنها تخرج بشكل أفضل بعد وباء كورونا.
وعن رسالة بايدن، قال روبرت وولف، أحد جامعى التبرعات الرئيسيين للديمقراطيين والرئيس السابق لـ UBS Americas ، "هل نحن أفضل عما كنا عليه قبل عامين؟ نعم. لدينا سوق وظائف قوى مع أجور مرتفعة، وصد وثل التضخم إلى ذروته وبدا فى التراجع".
ويسعى بايدن لأن ينسب لنفسه الفضل فى التعافى القياسى من ركود كورونا، والذى ساعد عليه جزئيا خطة التحفيز التى اقرها الديمقراطيوت بعد توليه المنصب.
الصحف البريطانية:
مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب..سوناك يتعهد لأوكرانيا بمساندتها مهما استغرق الأمر
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك قام بما وصفته بـ "التدخل المفاجىء" فى حرب أوكرانيا، حيث قال إن قلوب الشعب البريطانى مع أوكرانيا.
وأشاد سوناك بالشجاعة المستمرة للاوكرانيين العاديين. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للصراع بين روسيا وأوكرانيا، كرر سوناك تعهده بأن تقف حكومة بريطانيا إلى جانب أوكرانيا لأطول فترة ممكنة.
وجاء دعمه المتجدد لشعب أوكرانيا مع إرساله رسالة شخصية لسفير أوكرانيا لكى يقوم بنقلها إلى الرئيس فلوديمير زيلينكسى وشعب أوكرانيا، وذلك خلال فعالية لجمع التبرعات فى الأكاديمية الملكية للفنون فى لندن.
وتضمن المزاد صورة موقعة لسوناك مع زيلينسكى تبرع بها رئيس الوزراء البريطانى.
وخلال كلمته فى هذا الحدث، قال سوناك: قلوب الشعب البريطانى مع الشعب الأوكرانى الشجاع وهو يناضل من أجل حريته. سوف نقف مع أوكرانيا مهم استغرق الأمر.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا قد أعلنت الأسبوع الماضى أنهم ستسيران على درب بريطانيا فى إرسال دبابات إلى أوكرانيا فى خطوة يأمل قادة البلاد أن تكون بمثابة تغيير لقواعد اللعب فى الحرب.
لكن فى خلال أيام، واجه الأوكرانيون هجمات صاروخية متسارعة من قبل روسيا.
وقال المسئولون الأوكرانيون إنهم يعتقدون أن الهجمات كانت ردا من موسكو على تزويد أوكرانيا بدبات ابرامز الأمريكية وليوبارد الألمانية.
وكان سوناك قد أكد التزامه تجاه أوكرانيا بعد أسابيع من دخوله داوننج ستريت الأسبوع الماضى عندما قام بزيارة غير معلنة إلى البلاد.
ترامب فى أول فعالياته الانتخابية: أنا أكثر غضبا الآن من أى وقت مضى\
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب حاول إطلاق مساعيه لخوض سباق البيت الأبيض بشكل لافت، فقال إنه الآن أكثر غضبا من قبل فى الوقت الذى أصبح فيه أول مرشح يعلن خوض سباق 2024.
وزار ترامب ولاية نيو هامبشير، التى ستشهد أول سباق تمهيدى للحزب الجمهورى، وكارولينا الجنوبية، فى محاولة للتخلص من المخاوف بشأن الحملة الباهتة وإجهاد ترامب بين الناخبين.
وقال ترامب فى الاجتماع السنوى للحزب الجمهورى بولاية نيوهامبشر: إننا بحاجة إلى رئيس مستعد للظهور على الأرض فى اليوم الأول، وأنا أفعل ذلك. وأضاف أن الإعلان يقول إنه لا ينظم فعاليات، ولا يقوم بنشاط الحملة الانتخابية. وربما خسر هذه الخطوة. أنا الآن أكثر غضبا وأكثر التزاما مما كنت عليه فى أى وقت مضى، مثيرا تصفيق حاد من الحاضرين.
ودشن ترامب رسميا مساعيه لخوض سباق البيت الأبيض قبل أكثر من شهرين بخطاب فى ناديه للجولف مارالاجو فى فلوريدا، والذى تعرض لانتقادات بسبب غياب أى تألق أو تباهى.
وأشارت الجارديان إلى أن الفعاليتين المتواضعتين اللتين عقدهما ترامب فى نيوهامبشير وكارلوينا الجنوبية تتناقضان بشكل كبير مع المسيرات الحاشدة التى تميل ترامب إلى الازدهار فيها، مما يشير إلى محاولة لإثبات أنه يمكن أن يكون سياسيا أكثر انضباطا وتقليدية عندما يختار ذلك.
ووصفت شبكة نيوزماكس المحسوبة على المحافظين أداء ترامب بأنه محسوب ويتصرف بشكل أساسى، وهى صفات "قديمة"، من المرجح أن تجعل العديد من الأمريكيين يتساءلون بعد أربع سنوات من الاضطراب فى البيت الأبيض اسفرت عن أحداث اقتحام الكونجرس.
إلا أن أن بعض الأمور بشأن ترامب، البالغ من العمر 76 عاما، لم تتغير. وفقد دخل فعالية نيوهامبشير على أنغام أغنية "فليبارك الرب أمريكا" وبدأها بمزاعم مشكوك فيها بأن هناك الآلاف من الأشخاص موجودين خارج المكان المزدحم، وأطلق أوصافه المعهودة على الديمقراطيين.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تحقق فى الهجمات العنيفة على مكاتبها الدبلوماسية فى برلين وبرشلونة واليونان
تتابع رئيسة الوزراء الإيطالية ، جيورجيا ميلوني ، "بقلق واهتمام" الهجمات على مكاتبها الدبلوماسية في برلين ، حيث احترقت سيارة مسؤول بالسفارة الإيطالية ، وعلى قنصلية برشلونة، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
و أشارت السلطة التنفيذية الإيطالية في مذكرة ، أحرقت سيارة المستشار الأول للسفارة الإيطالية في برلين ، لويجي إستيرو ، في حريق متعمد، وأضاف ميلوني "يضاف إلى هذه الحادثة انتهاك قنصليتنا العامة في برشلونة بأعمال تخريب".
من جهته ، أعطى نائب الرئيس الإيطالى ووزير الخارجية ، أنطونيو تاجاني ، مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم على برشلونة من خلال بيان دعا فيه إلى "ضوء ساطع" على "ديناميات هذه الأعمال".
وأوضح تاجاني أن "مجهولين كسروا بعد ظهر أمس نافذة المبنى حيث تقع القنصلية العامة فى برشلونة ، مما أدى إلى تشويه جدار عند مدخل المبنى".
وفى ديسمبر الماضي ، وفي هجوم مماثل ، أضرمت النيران في سيارة مملوكة للمستشارة الأولى للسفارة الإيطالية في العاصمة اليونانية سوزانا شلاين.
وقالت ميلونى فى ذلك الوقت إن الهجوم "ربما يكون من أصل أناركى ، وأعربت عن "قلقها العميق" بشأن ما حدث.
سوزانا شلاين هي أخت إيلي شلاين ، التي تبدو كواحدة من أقوى المرشحين ليحل محل إنريكو ليتا كرئيس لقيادة الحزب الديمقراطى ، القوة التقدمية الإيطالية الرئيسية وثاني أكبر حزب في البلاد.
تحتوى الكبسولة الصغيرة ، التي يبلغ قطرها 6 مم وارتفاعها 8 مم ، على "كمية صغيرة" من المادة المشعة السيزيوم 137 ، المستخدمة في التعدين ، واختفت أثناء نقلها بين نيومان وبيرث.
وحذرت الجهات المختصة من أنه في حالة مشاهدة أي مادة مشبوهة ، يجب على الأشخاص الابتعاد عنها مسافة خمسة أمتار على الأقل ، وعدم لمسها ، وعدم الاحتفاظ بها في حقائب أو حقائب ظهر وعدم اصطحابها إلى سياراتهم ، بل إبلاغ السلطات عنها "على الفور".
لا تعرف الفرق العاملة في البحث عن الكبسولة المشعة ، في الوقت الحالي ، بالضبط النقطة التي فقد فيها الجهاز ، حيث تقع بلدة نيومان على بعد حوالي 1400 كيلومتر من شمال شرق بيرث ، الوجهة النهائية للشاحنة ، أنني كنت أقوم بنقلها.
مبادرة أوروبية لجمع مليون توقيع لإلغاء بيع التبغ والنيكوتين فى عام 2030
بدأت بعض المنظمات فى 15 دولة أوروبية مبادرة الألغاء التدريجى لبيع التبغ والنيكوتين وتحقيق جيل خال من التدخين بحلول عام 2030، وذلك من خلال جمع مليون توقيع والتشجيع على تحقيق ذلك الهدف.
وأشارت صحيفة "الديباتى" الإسبانية إلى أنه يتم الآن فى أوروبا تنفيذ سياسات مكافحة التدخين، من تقليص المساحات المسموح فيها بالتدخين إلى زيادة الأسعار، والهدف من ذلك انهاء هذه العادة السيئة، ووفقا لمسح قامت به الهيئات الصحية فى أوروبا ، فإنه فى إسبانيا على سبيل المثال فقد أصبح 16.4% من النساء و23.3% من الرجال يدخنون يوميا.
وُلدت مبادرة المواطن الأوروبي (ECI) داخل جمعية Non-Fumadores، ولكنها مدعومة في بلدنا من قبل كيانات أخرى مثل الجمعية الإسبانية لمكافحة السرطان أو اللجنة الوطنية لمنع التدخين. مع JITs، فإن مواطني الاتحاد الأوروبي هم من يطلبون من المفوضية الأوروبية اقتراح إجراء قانوني أو مطالب ملموسة في منطقة حيث تتمتع الدول الأعضاء بسلطات ممنوحة على المستوى الأوروبي.
وبالنسبة لتلك المبادرة فإنه من الضرورى دعم مليون توقيع تم جمعها فى 7 دول مختلفة على الاقل من الاتحاد الأوروبى، وهناك 15 دولة ابدوا تأييدهم لتنفيذها، منها بلجيكا وبلغاريا وقبرص وسلوفينيا وإسبانيا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا وليتوانيا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا والسويد.
سيقومون بجمع التوقيعات من كل منهم حتى 16 يناير 2024، وبمجرد التحقق من ذلك من قبل المفوضية الأوروبية، سيتم تقديم الاقتراح قبل الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي ، والذي سيتبنى قرارًا بعد ستة أشهر ، لذلك لن يدخل حيز التنفيذ حتى عام 2025 على الأقل.
تدعو المنظمات إلى الإلغاء التدريجي لبيع التبغ ومنتجات النيكوتين، بدءًا من المواطنين المولودين بعد 1 يناير 2010، وبالتالي اتباع المسار الذي بدأته نيوزيلندا، حيث لا يستطيع الشباب الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء التبغ ، من أجل تحقيق دولة خالية من التدخين في هذه الحالة من عام 2025.
نجل رئيس البرازيل السابق: بولسونارو لا يخطط للعودة إلى البلاد ولا يخشى التحقيقات
قال فلافيو بولسونارو، نجل الرئيس السابق جايير بولسونارو، إن والده لا يخطط للعودة إلى البرازيل ولا يقلق بشأن التحقيقات التى تم فتحها ضده منذ أن سافر إلى الولايات المتحدة.
وأضاف فلافيو ، عضو مجلس الشيوخ عن اليمين: "لا توجد توقعات لعودته، قد يكون ذلك غدًا ، وقد يكون في غضون ستة أشهر أو قد لا يعود أبدًا.. لا أعلم"، حسبما نقلت صحيفة فولها دى ساو باولو.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو سافر 30 ديسمبر الماضى الى أورلاندو قبل تسليم الرئيس البرازيلى الجديد لولا دا سيلفا منصبه، ورغم قوله إنه سيأخذ بضعة أيام إجازة، فإنه يدير تأشيرة جديدة ليتمكن من البقاء لفترة أطول في الولايات المتحدة.
وقال فلافيو للصحفيين : "إنه لا يقلق من التحقيقات.. ألم تأخذوا إجازة من قبل يا رفاق؟".
وغادر بولسونارو البرازيل دون الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر ، التي فاز بها لولا ، ولم يكن حازما فى انتقاده لمحاولة الانقلاب التي حاولها الآلاف من أتباعه في 8 يناير ، عندما اقتحموا مكاتب الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا.
وعندما سئل عن عودة السيدة الأولى السابقة ميشيل بولسونارو إلى البرازيل ، قال السناتور إنه لا يعرف من سيقيم مع والده في أورلاندو لكنه أضاف "إنهم بالتأكيد قريبون للغاية".
وقال أيضًا إن الزعيم اليميني المتطرف لا يخشى العودة إلى البرازيل لمواجهة التحقيقات التي فتحتها كل من المحكمة الاتحادية العليا والمحكمة الانتخابية العليا.
من بين التحقيقات الجديدة ، فتحت المحكمة العليا تحقيقا للتحقيق في مسؤوليته المحتملة فى انقلاب 8 يناير لمواصلة التشكيك في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل.
قال فلافيو بولسونارو: "لا يوجد خوف. ليس لديه أي مسؤولية عما حدث في البرازيل (في 8 يناير). إذا كان جالسًا على كرسي الرئاسة ، يمكنهم القول إنه سهل شيئًا لكنه لم يكن موجودًا".
وأضاف أنهم إذا أرادوا إلقاء اللوم على والده ، فسيتعين عليهم أيضًا إلقاء اللوم على لولا ، الذي كان يحكم البلاد وقت الهجمات ، وفى رأيه ، كان لديه الوقت لاتخاذ خطوات لمنعها وفشل في القيام بذلك.
وبحسب السناتور ، فإن المحامين الذين يمثلون زعيم اليمين المتطرف على علم بجميع التحقيقات ويعتبرون أنه "لا يوجد ما يورطه قانونًا"، مضيفا أن الهدوء يرجع إلى حقيقة أنه ليس من اختصاص المحاكم "إصدار حكم سياسي".
وأكد أن الرئيس السابق لا يحتاج للعودة إلى البرازيل لإجراء عملية جراحية جديدة في البطن بسبب مضاعفات الطعنة التي تعرض لها في 2018 ، على الرغم من أنه في أورلاندو اضطر للذهاب إلى المستشفى بشكل عاجل في بداية عام ، وأنه في هذا الوقت بصحة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة