أعرب عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن كامل تفائله من لجنة حقوق الإنسان بالحوار الوطني وما تضمه من أعضاء وملفات متعددة، مؤكدا تقديره لجهود لجنة الحوار الوطني، وبخاصة تركيزها وتحديدها للملفات التي سوف يتم مناقشتها خلال جلسات الحوار الوطنى، ومنها ملف أوضاع النزلاء بمراكز الإصلاح ومراكز الاحتجاز وخضوعها للإشراف القضائى، واللوائح المنظمة، وتعديل مواد الحبس الاحتياطى وتعويض عنها، والمنع من التصرف على الأموال والمنع من السفر، وحماية الشهود والمبلغين.
وتابع عبدالجواد أحمد في تصريحات له: "وكذلك قضايا التعبير والرأى وحرية وسائل الإعلام والصحافة واستقلالها وحيادها والعقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر والعلانية، وحرية تداول المعلومات والقضاء على أشكال التمييز.
ولفت عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، إلى أن الحوار الوطني خارطة طريق حقوق الإنسان وفرصة واجبة استثمارها، مؤكدا أن الحوار الوطني هدفه العام، التوافق على عقد اجتماعي جديد للجمهورية الجديدة والحفاظ على قوة وتماسك النسيج الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة