المسلمانى يروي قصة عالمتين فى الأعصاب: واحدة انضمت للقاعدة والأخرى فازت بجائزة نوبل

الأحد، 29 يناير 2023 09:15 م
المسلمانى يروي قصة عالمتين فى الأعصاب: واحدة انضمت للقاعدة والأخرى فازت بجائزة نوبل الإعلامي أحمد المسلماني
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن هناك عالمتين كبيرتين "سيدة القاعدة وسيدة العلم"، فعالمة مسلمة من باكستان اسمها الدكتورة عافية صديقي وهي عالمة أعصاب كبيرة، وعالمة أخرى من النرويج الدكتورة ماي موزر.

وأوضح خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن الدكتورة عافية صديقي درست في واحدة من أكبر جامعات العالم، ودرست علم الأعصاب، وهو علم معقد به 25 فرعا علميا، من الأعصاب الجزيئي والوجداني وغيرها، حيث التحدي الكبير لعلم الأحياء، فتطرفت دينيًا واعتنقت الفكر الإرهابي وعملت لصالح القاعدة ثم داعش وكذلك زوجها عالم جرته في هذا الطريق وتزوجت آخر ابن أخو متورط في أحداث 11 سبتمبر.

تم القبض عليها وسحبت سلاح من الحرس وأطلقت النار على الموجودين وهي محبوسة في أمريكا، وتنظيم القاعدة كرمها كثيرًا في أدبياته وتنظيم داعش عرض مقايضة بين صحفي اسمه جيمس فولي ولكن الأمريكان رفضوا وأدخلت السجن في أمريكا، فهذه السيدة من شيء مشرف لم تفعل شيء.

وأشار إلى أن الدكتورة ماي موزر سارت على خطى علماء آخرين، فهي عالمة في علم أعصاب وزوجها الدكتور إدوارد موزر، في نفس العلم، حيث المخ الإنساني به "جي بي إس" حيث يوجهك كيف تتجه للأماكن التي تذهب لها، موضحًا أن الاختزان مهم جدًا ليكون للإنسان ذاكرة، حيث علمت على هذا الموضوع، وحصلت وزوجها على جائزة نوبل لتحديد الأماكن داخل خلايا المخ وكيف يعرف الإنسان الأماكن.

وتابع: "نعطي نموذج للاثنين عالمتان إحداهما احتارت طريق التطرف وخسرت أن تقدم شيء لنفسها أو عائلتها أو وطنها أو الإنسانية، والأخرى أفادت نفسها وعائلتها والإنسانية ككل لهذا الاكتشاف العظيم، دائم الاختيار بين فريقين، هذا في طريق وهذا في طريق".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة