قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، حاول إطلاق مساعيه لخوض سباق البيت الأبيض بشكل لافت، فقال إنه الآن أكثر غضبا من قبل فى الوقت الذى أصبح فيه أول مرشح يعلن خوض سباق 2024.
وزار ترامب ولاية نيو هامبشير، التى ستشهد أول سباق تمهيدى للحزب الجمهورى، وكارولينا الجنوبية، فى محاولة للتخلص من المخاوف بشأن الحملة الباهتة وإجهاد ترامب بين الناخبين.
وقال ترامب فى الاجتماع السنوى للحزب الجمهورى بولاية نيوهامبشر: إننا بحاجة إلى رئيس مستعد للظهور على الأرض فى اليوم الأول، وأنا أفعل ذلك. وأضاف أن الإعلان يقول إنه لا ينظم فعاليات، ولا يقوم بنشاط الحملة الانتخابية. وربما خسر هذه الخطوة. أنا الآن أكثر غضبا وأكثر التزاما مما كنت عليه فى أى وقت مضى، مثيرا تصفيق حاد من الحاضرين.
ودشن ترامب رسميا مساعيه لخوض سباق البيت الأبيض قبل أكثر من شهرين بخطاب فى ناديه للجولف مارالاجو فى فلوريدا، والذى تعرض لانتقادات بسبب غياب أى تألق أو تباهى.
وأشارت الجارديان إلى أن الفعاليتين المتواضعتين اللتين عقدهما ترامب فى نيوهامبشير وكارلوينا الجنوبية تتناقضان بشكل كبير مع المسيرات الحاشدة التى تميل ترامب إلى الازدهار فيها، مما يشير إلى محاولة لإثبات أنه يمكن أن يكون سياسيا أكثر انضباطا وتقليدية عندما يختار ذلك.
ووصفت شبكة نيوزماكس المحسوبة على المحافظين أداء ترامب بأنه محسوب ويتصرف بشكل أساسى، وهى صفات "قديمة"، من المرجح أن تجعل العديد من الأمريكيين يتساءلون بعد أربع سنوات من الاضطراب فى البيت الأبيض اسفرت عن أحداث اقتحام الكونجرس.
إلا أن أن بعض الأمور بشأن ترامب، البالغ من العمر 76 عاما، لم تتغير. وفقد دخل فعالية نيوهامبشير على أنغام أغنية "فليبارك الرب أمريكا" وبدأها بمزاعم مشكوك فيها بأن هناك الآلاف من الأشخاص موجودين خارج المكان المزدحم، وأطلق أوصافه المعهودة على الديمقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة