عادت ألمانيا مجددا لدعم منطقة الأمازون من خلال تمويل مشاريع للحفاظ على غابات الأمازون من خلال ما يسمى بـ "صندوق أمازون" الذى يمول مشروعات البناء للحد من إزالة الغابات والسيطرة على البيئة وذلك خلال عهد الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن بلاده ستستثمر مرة أخرى في منطقة الأمازون البرازيلية مع الحكومة الجديدة من خلال صندوق أمازون ، الذي يمول مشروعات البناء للحد من إزالة الغابات والسيطرة على البيئة، وفقا لصحيفة "الاونيبرسال".
وأكد أكد شتاينماير مجددًا دعم ألمانيا لحماية الغابات الاستوائية نظرًا لأهميتها لسياسة المناخ الدولية ،وذلك خلال رحلته فى ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس.
والتقى الرئيس الألماني ، أمس الإثنين ، مع حاكم أمازوناس ، ويلسون ليما ، الذي أكد أمامه أن بلاده ستستأنف استثماراتها في صندوق أمازون ، الذي تموله النرويج وألمانيا بشكل أساسي لحماية غابات الأمازون المطيرة.
وكانت حكومة جايير بولسونارو اوقفت تمويل الصندوق ، رغم أن المحكمة العليا في البرازيل أمرت مؤخرًا بإعادة تنشيط الصندوق.
وبحسب الرئيس الألماني ، الذي حضر حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد، الماضى، فإن الاستثمارات المخطط لها في البداية تبلغ 35 مليون يورو (حوالي 37.38 مليون دولار).
وتم إنشاء الصندوق في عام 2008 ويتلقى تبرعات من المؤسسات الدولية والحكومات لتمويل إجراءات لمنع ومكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون، وفي عام 2019، علقت ألمانيا والنرويج التمويل بعد أن اقترحت الحكومة البرازيلية استخدام الموارد بطريقة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة