النباتات تكشف أسرارا جديدة عن سور الصين العظيم

الثلاثاء، 03 يناير 2023 06:00 ص
النباتات تكشف أسرارا جديدة عن سور الصين العظيم سور الصين العظيم
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخلص العلماء الذين يحللون المواد النباتية المجهرية المحصورة داخل مواد البناء في سور الصين العظيم كميات كبيرة من المعلومات حول الظروف البيئية والمناخية القديمة.
 
قام فريق من علماء الآثار بقيادة الدكتور روبرت باتالانو من قسم الآثار بمعهد ماكس بلانك لعلوم الأرض، بتحليل المواد النباتية التي استخدمت في بناء المقاطع وأبراج منارة سور الصين العظيم في شمال غرب الصين.
 
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature، فإن التحليل الخاص بالموقع لمواد البناء الأثرية العضوية قد وفر "الظروف المناخية والبيئية المحلية في وقت البناء". علاوة على ذلك ، يقول الباحثون إن نهجهم قد أرسى أساسًا جديدًا لمزيد من التطبيقات المتقدمة "التقنيات الجزيئية والكيميائية الحيوية والنظيرية" المتعلقة بالبيئة والطقس والمناخ، فقد تم بناؤه في الواقع وإصلاحه وترميمه من قبل تسع سلالات صينية على مدى 2300 عام. 
 
قدمت الدراسة الجديدة أدلة داعمة للعديد من التكهنات الأثرية السابقة حول متى تم بناء أجزاء معينة من الجدار في الأصل ثم تغييرها أو إصلاحها، وجد أن بعض الأسوار والحصون تعود إلى حقبة الممالك المتحاربة (475 - 221 قبل الميلاد). تم بناء هذه المقاطع بألواح القصب المتوفرة محليًا وحزم الخشب ، والتي قال العلماء إنها "متداخلة مع التربة الممزوجة بالحصى".
 
نظرت الدراسة على وجه التحديد في عينات بذور الفراجميت. تم العثور على هذا الجنس من أعشاب القصب المعمرة الكبيرة في الأراضي الرطبة في جميع أنحاء المناطق المعتدلة والاستوائية حول العالم، وتمت مقارنة السلالات القديمة الموجودة داخل سور الصين العظيم بالأصناف الحديثة لأول مرة.
 
تمكن العلماء من النظر إلى الوراء في الزمن ورصد التغيرات البيئية والمناخية التاريخية على طول الحافة الشرقية لحوض تاريم خلال عهد أسرة هان (170 قبل الميلاد). لوحظ أن "التغيرات الهيدرولوجية للمياه السطحية" حدثت فقط بعد عهد أسرة سونغ (1160 م) ، والتي نتجت عن تغير المناخ الإقليمي.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة