عامان على رحيل وحيد حامد.. الناقدة علا الشافعى: قيمة لن تعوض وصعب اختزاله فى كلمات

قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الذكرى الثانية لرحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، والذى رحل عن عالمنا يوم 2 يناير من عام 2021، عن عمر يناهز 77 عامًا.

وقالت علا الشافعى السيناريست والناقدة السينمائية، أن المبدع وحيد حامد هو قيمة لن تعوض، مؤكدة أنه كان الأب الروحى لها وكان دائم التشجيع لها.

وأضافت خلال التغطية التى قدمها جمال عبد الناصر، حول علاقتها بالكاتب الكبير "علاقتى ابتدت به كمصدر صحفى، الأستاذ وحيد كان مرحب جدا فى لقاءاته ومقابلاته وكان بسيط وكأن حد تعرفه من زمان، انا كنت قدمت فى معهد السينما، والأستاذ وحيد كان بيدرسلى، وكان بيجلنا المعهد، لكنه مستريحش وكان بيقولنا مش هدرس لطلبة قاعدين على دكك، لذلك قرر انه يدينا المحاضرات فى الأوتيل، لذلك كان بيتقال علينا دفعة الأوتيل".

وتابعت الناقدة السينمائية علا الشافعى، حول علاقتها بالكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، "كنت بعتبر أن ليا ابوين، أبويا اللى خلفنى وأبويا الروحى الأستاذ وحيد حامد، الأستاذ وحيد كان فلاح وكان بيعتز بهذا وبيقوةلنا، وأنا كذلك، وبحمد ربنا انه حط الأستاذ وحيد فى طريقى وكان سند كبير لى".

وقالت الشافعى، "بعتبر نفسى انى كنت محظوظة أن ربنا وضع الأستاذ وحيد فى طريقى كان ليا ظهر مسنودة عليه، لكن انا مسمعتش كلامة كان بيقولى انى لازم أكمل فى طريق السيناريست لكن اخترت الصحافة، هو كان بيقولى الصحافة مهنة بتاكل وان كتابتها مش لينة لكن الكتابة فيها إبداع وخيال، بس أنا مسمعتش كلامه".

وأكد علا الشافعى على أن الأستاذ وحيد حامد لم يفقد الشغف بالمهنة لآخر وقت، وطول الوقت كان بيتابع حتى متابعة مشروعات التخرج للطلبة".