الفن هو لغة الشعوب، فقبل قول كلمات أو نطق الحروف، عبر الكثير منهم عما حدث في حياته من أحداث وطقوس وغيرها بالرسوم، وتطورت هذه الفنون حتى دخل فيها المؤثرات الحديثة، التي جعلت تطبيق الصور ليس فقط بالقلم والألوان أو الريشة، ولكن دخلت فيها التكنولوجيا بقوة حيث طبقت خطوات الرسم بداية من الخطوط بالرصاص حتى دمج الألوان بطريقة "الجواش" وهذا ما فعلته منة المحلاوي صاحبة الـ 27 عاما بعد أن صنعت عدة بورتريهات بخطوات تشبه الرسم بالقلم ولكن هذه المرة بالديجيتال أرت.
بورتريه
منة تطبق رسم "الجواش" بالديجيتال أرت لعمل كاريكاتير للفنانين
قالت منة وهي خريجة كلية فنون تطبيقية في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها تعلمت بقسم الديكور ولكنها تخرجت منذ ما يقرب من 5 سنوات، وتخصصت في مجال الديجيتال أرت، وتابعت أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الرسم بالديجيتال أرت هو مجرد تعديلات بطريقة الفوتوشوب وهذا الكلام غير صحيح تماماً، وعن بدايتها مع الرسم قالت: " الديجيتال بدء معي من الجامعة، وطبعاً لما جبت التابليت بدأت اشغبط بالقلم عليه بأي رسم و أنزله على صفحتي الخاصة ساعتها اشتغلت في شركة جمعت فنانين كاريكاتير علموني وعرفوني أهمية الديجيتال أرت، و بدأت ادرسه و اشتغل فيه بنفس الطريقة إلى كنت بستخدمها في الكلية بالجواش وهي رمي الألوان و تسيحها"
درة
وأضافت أن الديجيتال أرت للكثير لمن لا يعرفون عنه هو رسم بجهاز يسمى "واكم" أو "تابليت" أو "سينتيك"، ترسم الخطوط والتفاصيل بقلم مثيل للقلم الرصاص ومروره على الشاشة مثل المرور على ورقة الرسم العادية، كما أن الديجيتال أرت يعمل على اتاحة الألوان في العمل حيث يظهر بشكل أقوى وأحسن وأكثر طبيعية وكأنها صورة ملتقطة وليست رسم باليد التي تزيد من تفاصيلها.
ومن أهم الرسومات الكاريكاتيرية للفنانين هو بورتريه للنجم أحمد مكي ورحمة أحمد من أحد مشاهدهم في الكبير أوي وريم مصطفى وماجد الكدواني ودرة، وياسمين صبري.
ريم مصطفى
شادية
كاريكاتير
ماجد الكدواني
هنا الزاهد
ياسمين صبري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة