قالت شبكة بلومبرج الأمريكية، إن الرئيس التنفيذى لـ "تيك توك" شو زى تشو سيدلى بشهادته أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكى فى مارس الماضى، وذلك حول سياسات الخصوصية الخاصة بالشركة، وتأثير التطبيق على الأطفال وعلاقة الشركة بالحزب الشيوعى الحاكم فى الصين.
وقالت كاثى ماكوريس رودجيرز، رئيسة اللجنة فى بيان، إن شركة بايت دانس المالكة لتيك توك، يعرف عنها سماحها للحزب الشيوعى الصينى بالوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين.
وأضافت النائبة الجمهورية من واشنطن، لقد أوضحنا مخاوفنا لتيك توك، وقد حان الوقت الآن لتواصل اللجنة جهود محاسبة كبرى شركات التكنولوجيا بجلب تيك توك أمام اللجنة لتقديم إجابات كافية وصادقة للنواب.
وقالت اللجنة إن تشيو سيدلى بشهادته يوم 23 مارس المقبل فيما سيكون أول ظهور له أمام إحدى لجان الكونجرس.
ويواجه تيك توك تدقيقا متزايدا فى الولايات المتحدة لصلاته بالحكومة الصينية. وفى نوفمبر الماضى، قال مدير الإف بى أى للجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب، إن الحكومة الصينية ربما تستخدمه تيك توك للسيطرة على بيانات لملايين المستخدمين أو برامجهم وخوارزميات التوصية، والتى تحدد أى الفيديوهات التى سيشاهدها المستخدمين، ويمكن استخدامها فى عمليات التأثير لو اختاروا ذلك.
وفى ديسمبر الماضى، أصدرت الحكومة الفيدرالية قرارها بأنه سيتم حظر TikTok على جميع الأجهزة الحكومية تقريبًا، تخوفا من التجسس الصينى واستخدام بيانات المستخدمين على الأجهزة داخل الحكومة، وذلك ضمن مشروع قانون الإنفاق الذى أقره المشرعون بقيمة 1.7 تريليون دولار.
