أكد تقرير ملكى جديد أن محاولات الأمير أندرو لاستعادة سمعته مع التركيز على العودة إلى الحياة العامة مجرد "أمنية"، وفى حين أن الملك تشارلز يحترم أن لأخيه الحق فى محاولة تبرئة اسمه، فإن أى آمال لتمهيد هذا الطريق من أجل العودة إلى الواجبات الرسمية والدور الملكى فى الخطوط الأمامية هو "بعيد المنال"، حسبما قال مصدر لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لكنه قال: "هذا ليس تفكير الملك إلى حد كبير".
وحسب التقرير وجد الملك تشارلز نفسه فى موقف صعب لكنه يعلم أنه يجب أن يتصرف كملك وليس كأخ، وقال المصدر إن "القضية تدور حول أكثر من تسوية أندرو الأمريكية خارج المحكمة مع فيرجينيا روبرتس بشأن مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسى، وهو ما ينفيه دائمًا"، ويأتى ذلك فى الوقت الذى احتقر فيه أصدقاء السيدة روبرتس "حيلة" غريبة لدحض لقاءها المزعوم مع الدوق.
الملك تشارلز والأمير اندرو
صحيفة the sun: الملك تشارلز يرفض وجود الأمير أندرو فى قصر باكنجهام
كما ذكرت تقارير صحفية، أنه لم يعد مسموحا للأمير أندرو، بامتلاك مكتب فى المنزل الملكى، أو استخدام عنوان القصر للمراسلات، فقبل التنحى عن الواجبات الملكية فى أواخر عام 2019، كان لدى الدوق عددا من الموظفين العاملين معه فى قصر باكنجهام، بما فى ذلك سكرتير خاص ومسؤولون صحفيون، وبعد المقابلة التى أجراها مع برنامج Newsnight والتى رأت أنه استقال من الحياة العامة، احتفظ آندرو بعدد كبير من الموظفين فى مكتبه.
وجود الأمير أندرو فى القصر انتهى
وأكدت صحيفة the sun أن كل هذا سينتهى الآن، حيث يواجه الأمير أندرو احتمال توظيف موظفين من موارده المالية الخاصة، وقال مصدر للصحيفة، "أى وجود فى القصر انتهى رسميا"، وشدد الملك على إنه ليس فردا من العائلة الآن.
كاميلا تولت دور أندرو
ويشار إلى أن الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز ملك بريطانيا، تولت دور الأمير أندرو، المستبعد من واجباته الملكية، بصفته عقيدًا فى الحرس جرينادير فى تغيير المناصب العسكرية الملكية العليا، كذلك سيشهد التغيير أيضا ترقية كيت أميرة ويلز إلى دورها الأول فى الجيش، حيث تتولى منصب عقيد الحرس الأيرلندى من زوجها.
وقبلها بأيام وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، تقرر استبدال شرطة الحماية المسلحة للأمير أندرو، بضباط أمن خاصين، لا يُسمح لهم إلا باستخدام مسدسات الصعق، يأتى ذلك بعد عام من تجريد دوق يورك، 62 عامًا، من أدواره الرسمية ولقب صاحب السمو الملكي، بعد تسوية قضية كان متهما فيها بالاعتداء الجنسى، على فيرجينيا جوفرى، ولم يقر بأى مسئولية ونفى بشدة هذه المزاعم.
القصر يرفض التعليق
ورفض قصر باكنجهام التعليق لصحيفة ديلى ميل عندما سئل عما إذا كان تشارلز سيغطى الآن تكلفة الحماية المسلحة لأندرو باستخدام دخله السنوى البالغ 24 مليون جنيه إسترلينى من دوقية لانكستر، وأكد أن القصر يرفض التعليق على جميع الأمور الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة