أدان مرصد الأزهر قتل 25 مصليًا أغلبهم من رجال الشرطة الباكستانية وإصابة أكثر من 100 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مسجدًا للشرطة في مدينة بيشاور الحدودية، ولا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المسجد، وفق ما أعلنته الشرطة الباكستانية.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تزايد العمليات الإرهابية في باكستان مؤخرًا يعود إلى عدة أسباب في مقدمتها إلغاء "طالبان باكستان" اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو 2022، وذلك بعد الجمود الذي لحق بعملية دمج المناطق القبلية في خيبر بختونخوا، حيث أمرت الحركة عناصرها باستهداف قوات الأمن حيثما تسنح لهم الفرصة في جميع أنحاء البلاد، وقد جاء ذلك في بيانها الذي تضمن الآتي: "بينما تتواصل العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مختلف المناطق.. يتوجب عليكم شن هجمات أينما كان ذلك ممكنًا في أنحاء البلاد".
كما لفت المرصد إلى أنه رغم جهود السلطات الباكستانية لدحر الإرهابيين ودك معاقلهم إلا أن استراتيجية الدولة الوطنية ضد الإرهاب تواجه عدة قصور في مقدمتها الاعتقال المؤقت لرجال الدين غير البارزين ممن يروجون لخطاب الكراهية والتطرف، فضلًا عن استمرار تواجد عناصر التنظيمات الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي ما يجعل التأثير الفكري لكلاهما مستمر وله أثره في استقطاب الشباب واليافعين.
وقال المتحدث باسم مستشفى "ليدي ريدينغ" إن من بين القتلى 18 شرطيًا، بينما أصيب أكثر من 120 شخصًا في الانفجار معظمهم في حالة حرجة، وذلك وسط تخوفات من ارتفاع أعداد المصابين والقتلى.
وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية الانتحارية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة طالبان باكستان المحظورة التي نفذت عمليات مشابهة من قبل.
وكانت السلطات الباكستانية قد أطلقت استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الإرهاب في ديسمبر2014م، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة "طالبان باكستان" على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، والتي راح ضحيته 141 شخصًا.
وجدد مرصد الأزهر تأكيده على أهمية مواصلة المواجهة الفكرية إلى جانب المواجهة الأمنية والعسكرية؛ للحد من النشاط الإرهابي ووقف زحف الفكر المتطرف إلى العقول والذي يعد المدخل لضم عناصر جديدة إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تزايد العمليات الإرهابية في باكستان مؤخرًا يعود إلى عدة أسباب في مقدمتها إلغاء "طالبان باكستان" اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو 2022، وذلك بعد الجمود الذي لحق بعملية دمج المناطق القبلية في خيبر
بختونخوا، حيث أمرت الحركة عناصرها باستهداف قوات الأمن حيثما تسنح لهم الفرصة في جميع أنحاء البلاد، وقد جاء ذلك في بيانها الذي تضمن الآتي: "بينما تتواصل العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مختلف المناطق.. يتوجب عليكم شن هجمات أينما كان ذلك ممكنًا في أنحاء البلاد".
كما يلفت المرصد إلى أنه رغم جهود السلطات الباكستانية لدحر الإرهابيين ودك معاقلهم إلا أن استراتيجية الدولة الوطنية ضد الإرهاب تواجه عدة قصور في مقدمتها الاعتقال المؤقت لرجال الدين غير البارزين ممن يروجون لخطاب الكراهية والتطرف، فضلًا عن استمرار تواجد عناصر التنظيمات الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي ما يجعل التأثير الفكري لكلاهما مستمر وله أثره في استقطاب الشباب واليافعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة